قامت المملكة العربية السعودية بتحديد أكثر من 9 قطاعات كبيرة تقوم بالاستحواذ على الإنفاق في ميزانية المملكة، وحدد مجلس الوزراء أن القطاع العسكري يأخذ النصيب الأكبر في الأنفاق، حيث تم تسجيل القيمة المالية الخاصة بهم بحوالي 269 مليار دولار في العام الواحد، ثم يأتي في المرتبة الثانية قطاع الصحة العامة والبنود، وفي السطور التالية سوف نوضح لكم نبذة عن الميزانية العامة للدولة في هذه الفترة وأهم التحديات المقامة لتحسين الإقتصاد.
الميزانية العامة للدولة
يسعى خادم الحرمين الشريفين في رفع ميزانية الدولة وتحسين الاقتصاد الداخلي للملكة العربية السعودية وذلك بعد مرور المملكة وكافة الدول بالأزمة الإقتصادية الكبيرة منذ فيروس كورونا وحتى هذا اليوم، ومن هنا قام محمدين سليمان تحديد قيمة الإيرادات الخاصة يالمملكة وهي تقدر ب 1.172.000.00.000 مليار ريال.
- أما بالنسبة للمصروفات فهي تقدر ب 1.251.000.000.000 ريال.
- أما بالنسبة لقيمة العجز المالي فقط وصلت إلى تسعى وسبعين مليار في العام الواحد، وقد كلف الملك محمد بن سليمان جميع المسؤولين والوزراء بالإلتزام بهذه الخطة للتحسن من اقتصاد المملكة والازدهار مرة اخرى.
أبرز تحديات السعودية
تسعى حكومة المملكة في إقامة عدد كبير من التحديات التي تساعد في تقويم حدود المملكة وتحسين مستوي الدخل والاقتصاد الخاص بها وذلك عن طريق القيام بالآتي:
- تحسين أسواق البترول ورفع النمو الاقتصادي بها.
- بناء العديد من المشاريع والاستثمارات والمستشفيات العامة.
- التقليل من الاستيراد الخارجي والاكتفاء بمنتجات الدولة الداخلية.
- الإلتزام بالخطة الجديدة للميزانية العامة التي تم تحديدها من قبل خادم الحرمين الشريفين والتي توضح ازدهار كبير للملكة بعد عامان من تطبيقها.
- متابعة المؤشرات الاقتصادية للبلد والتحقق من الاقتصاد المحلي وكشف الفساد الذي يقوم به المسؤولين في الدولة.
تعليقات