كيف أقدم بلاغ لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمملكة وأبرز مهامها؟

تعد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم المؤسسات الدينية في المملكة العربية السعودية، حيث تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الأمن والاستقرار الاجتماعي، فهي لها دورًا مهمًا في المجتمع السعودي، حيث تساهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار الاجتماعي، ونشر القيم الدينية، ومنع المنكرات.

 هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 

تأسست هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود عام 1343هـ، وتهدف إلى تحقيق عدة أهداف، منها:

• نشر الدعوة الإسلامية وتعزيز القيم الدينية في المجتمع.
• منع المنكرات وحماية المجتمع من الفساد والانحراف.
• تحقيق الأمن والاستقرار الاجتماعي.

مهام الهيئة

ومن الجدير بالذكر أنه تقوم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمجموعة من المهام والأعمال، ومن أبرزها ما يلي:

• تقديم النصح والإرشاد للمواطنين.
• الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة.
• ضبط المخالفات الشرعية واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.

كيف اقدم بلاغ لهيئة الأمر بالمعروف؟

لتقديم بلاغ لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يمكنك اتباع الخطوات التالية:

1. يلزم تحديد نوع المخالفة التي ترغب في الإبلاغ عنها.
2. بعد ذلك جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول المخالفة، مثل:
   • مكان وزمان وقوع المخالفة.
   • وصف المخالفة.
   • أسماء الأشخاص المتورطين في المخالفة، إن وجدوا.
3. الاتصال بمكتب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقتك، أو أرسل لهم بلاغًا عبر الموقع الإلكتروني أو تطبيق الهاتف المحمول.
4. كما يلزم تقديم المعلومات التالية:

• اسمك وبياناتك الشخصية.
• نوع المخالفة التي ترغب في الإبلاغ عنها.
• معلومات حول المخالفة، مثل: مكان وزمان وقوعها، ووصفها، وأسماء الأشخاص المتورطين فيها، إن وجدوا.

تقديم البلاغ إلكترونياً

عند إرسال بلاغ عبر الموقع الإلكتروني أو تطبيق الهاتف المحمول، عليك ملء نموذج الإبلاغ، وإرفاق أي معلومات أو مستندات متعلقة بالمخالفة وتقوم الهيئة بما يلي:

• ستقوم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتحقق من المعلومات الواردة فيه، واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن المخالفة.
• ينبغي العلم أنه تنص المادة 60 من نظام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على أن “كل من رأى منكراً أو فسقاً أو تعدياً أو فساداً في الأرض، وجب عليه أن ينكر ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة، فإن لم يستطع فليمسك، ولا يشاركهم في الإثم والعدوان.”