بما أننا في عصر الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتزايدة، وأصبح الذكاء الاصطناعي هو سيد الموقف ومستقبل الشعوب، إلا أنه يصبح أحيانا سلاح ذو حدين، يمكن أن يتنقلب فوائدة الجمة إلي نقمة علي البشرية جمعاء، لهذا حذرت المملكة العربية السعودية المواطنين من خطر الذكاء الاصطناعي، وأوضحت مخاطرة الكبيرة، تعرف علي التفاصيل فيما يلي.
خطر الذكاء الاصطناعي
بالرغم من أهمية قرار مجلس الوزراء بإنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن الخط الذي يفصل بين الابتكار والتقليد أصبح مشوشا، حيث أتيح للجميع انتاج وتزييف المحتوي بشكل احترافي يبدو حقيقي للغاية وهي ماتسمي بتقنية ال(Deep fake)، وكشف الكاتب عبدالله مغرم عن إحصائيات المحتوي الذي تم إنشاؤه بهذه التقنية وأوضح التقرير الصادر عام 2019م بوجود أكثر من 14ألف مقطع فيديو وهو ما يوضح زيادة نسبتها عن العام السابق بمعدل100%.
مواجهة موجة التزييف
أكد الكاتب علي ضرورة مواجهة تلك الموجة المؤذية، وشدد علي ضرورة توليد تقنيات حديثة تكشف ذلك الخداع الناتج عن الذكاء الاصطناعي، كما ناشد الباحثين علي ضرورة التسابق فيما بينهم للحد من الموقف المتسارع لما له من خطورة بالغة، كما لفت التسارع بين الشركات و من أمثلتها التحدي في عام 2019 الذي أطلق للكشف عن المحتوي المزيف، حيث تم تخصيص 10 ملايين دولار لتعزيز وتطوير أدوات الكشف وإنشاء نظام رقمي يهدف إلي تقييم المحتوي الأصلي وحمايتة.
تشريعات دولية
أشار الكاتب إلي أهمية إصدار التشريعات والقوانين على المستوى الدولي للحد من المحتوى المزيف والاستفادة منه في نفس الوقت، وقد رأى أن “قرار مجلس الوزراء الذي أفاد بإنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، هو خطوة لها أهمية بالغة لتعزيز من الاستخدام المثالي والجيد لتقنيات الذكاء الاصطناعي”.
تعليقات