توجهات أسعار الذهب نحو الارتفاع
بعد تجاوزه حاجز 4000 دولار، تتوجه التحليلات الحالية حول الإمكانية المتاحة للذهب في الأشهر المتبقية من العام مع نظرة طويلة الأجل نحو 2026. تتفق السيناريوهات المختلفة على استمرار الزخم الإيجابي، رغم اختلافها في تقدير الوتيرة التي سيرتفع بها السعر.
سيناريوهات مستقبلية لأسعار الذهب
تشير توقعات المؤسسات، بما فيها بيوت الخبرة الأوروبية، إلى أن الذهب سيدخل في مرحلة تماسك صاعد حتى آخر العام. يفترض هذا السيناريو استمرار التوترات الجيوسياسية وتلقي إشارات واضحة حول ضعف الاقتصاد الكلي، ويقدم توقعاً بأن ينهي الذهب العام ضمن نطاق 4,150 دولار إلى 4,300 دولار للأونصة، دون الحاجة إلى أحداث استثنائية، بل فقط من خلال استمرار الزخم الحالي بقيادة مخاوف التضخم والركود.
من جهة أخرى، يرى بعض المحللين المتفائلين في البنوك الاستثمارية أن فكرة بلوغ سعر 4,500 دولار قبل نهاية العام ليست بعيدة المنال. يستند هذا السيناريو إلى إمكانية حدوث صدمة إيجابية للذهب، مثل مفاجآت في بيانات التضخم أو إشارات من الاحتياطي الفيدرالي بشأن تقليص دورات التشديد النقدي، مما قد يؤدي إلى موجة شرائية قوية قبل دخول عام 2025.
أما في الرؤية بعيدة المدى، فبعض التحليلات من مؤسسات مثل جي. بي. مورغان تفيد بأن أسعار الذهب يمكن أن تصل إلى عتبة 5,000 دولار للأونصة بحلول عام 2026 وما بعده، حيث يُعتبر الارتفاع الحالي بمثابة بداية لـ “عصر جديد للذهب” كأصل احتياطي، خاصة مع توجه الدول نحو تقليل الاعتماد على الدولار وسط استمرار المخاطر السيادية العالمية.
أسعار الذهب المتوقعة خلال عام 2025 تشمل: يناير 2,798، فبراير 2,876، مارس 3,086، أبريل 3,273، مايو 3,289، يونيو 3,266، يوليو 3,285، أغسطس 3,415، سبتمبر 3,836، أكتوبر 4,002، ونوفمبر (حتى تاريخه) 4,015.

تعليقات