الجيش الإسرائيلي يُكثف غاراته على غزة عقب تعثّر تسليم جثث الرهائن

محمود القيسي يهاجم محمد الحلبوسي

وجه النائب والمرشح عن تحالف العزم، محمود القيسي، اليوم الأحد، الموافق 2 تشرين الثاني 2025، انتقادات لاذعة لرئيس مجلس النواب السابق، محمد الحلبوسي. وذلك من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، حيث اعتبر أن محاولات الحلبوسي للعودة إلى منصبه تحمل دلالات معينة.

انتقادات حادة ضد عودة الحلبوسي

أشار القيسي في تغريدته إلى أنه لا يدعم بأي حال من الأحوال مساعي الحلبوسي، واصفًا إياها بأنها تعكس نهجًا يتنافى مع تطلعات الشعب العراقي. كما أضاف أن العديد من العراقيين يشعرون بالإحباط من هذه المحاولات، مؤكدًا على ضرورة وجود وجوه جديدة قادرة على تقديم حلول فعالة لمشاكل البلاد بدلاً من العودة إلى الوجوه القديمة التي لم تنجح في تحسين الأوضاع.

وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس يشهد فيه العراق تغيرات سياسية ملحوظة وصراعات تنافسية بين الأحزاب والكتل السياسية، حيث يسعى كل طرف لتحقيق مكاسب سياسية. القيسي، كجزء من تحالف العزم، يسعى بشكل فعّال لإعادة هيكلة القوى السياسية وخلق بيئة تنافسية جديدة تتلاءم مع تطلعات المواطنين.

لم يقتصر الأمر على القيسي فقط، بل إن العديد من الشخصيات السياسية الأخرى عبروا عن مواقف مماثلة تجاه عودة الحلبوسي. هذا يدل على أن هناك إجماعًا بين بعض النواب على ضرورة الابتعاد عن الأشخاص الذين ارتبطت أسماؤهم بالأزمات السابقة. ومع اقتراب الانتخابات، يبدو أن الساحة السياسية العراقية تستعد لجولة جديدة من التنافس، لكن هذه المرة قد تكون معايير الاختيار مختلفة تمامًا.

يبقى السؤال الأهم، هل ستسفر هذه الانتقادات والمواقف الصريحة عن تغييرات حقيقية في المشهد السياسي العراقي، أم أن الصراعات الداخلية ستستمر في عرقلة أي جهود نحو الإصلاح؟ مع وجود أراء متباينة، فإن الفترة القادمة ستكون حاسمة بالنسبة لمستقبل العراق السياسي.