سياسة التغذية في مؤسسات التعليم المبكر
أبوظبي: «الخليج»
أكدت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي أنه يُمنع على مؤسسات التعليم المبكر استخدام الطعام كأداة لتأديب الأطفال أو كمكافأة لهم، ويجب إدراج ذلك ضمن سياسة الطعام والتغذية المتبعة. وأوضحت الدائرة أنه يتعين على المؤسسات ضمان عدم تأثير الطعام والشراب المُقدم سلباً على صحة الأطفال وسلامتهم ونموهم، سواء كان ذلك ضمن الخدمة الغذائية أو ما يُحضّر من المنزل أو يُتناول في المناسبات والاحتفالات. لذا، ينبغي تضمين قائمة بالأطعمة والمشروبات المحظورة، والتي تشمل 13 مجموعة:
المشروبات المحلاة بالسكر، والمشروبات الغازية بمختلف أنواعها، ومشروبات الطاقة والرياضية باستثناء المشروبات المتعادلة التركيز، بالإضافة إلى المشروبات المحتوية على الكافيين، مثل القهوة والشاي، والطعام الذي يحتوي على سكر مضاف، بما في ذلك جميع أنواع الحلوى المصنعة من السكر والملونات، مثل الخطمية والكراميل وغزل البنات والمصاص، والحلويات الصغيرة من مسحوق الشراب والجيلي، وجميع أنواع العلك والشوكولاتة باستثناء الشوكولاتة الداكنة والآيس كريم والسلاش، وغيرها من الأطعمة المصنعة المجمدة، وكذلك الحليب أو الروب المنكه أو المحلى، الذي يحتوي على نسبة مرتفعة من الملح (صوديوم) والأغذية المقلية، مثل الدجاج والفلافل والسمبوسة، والرقائق المقلية والمخبوزة المصنوعة من البطاطس والذرة، واللحوم المصنعة، والمخللات.
تتضمن قائمة المشروبات والأطعمة المحظورة أيضاً المواد الغذائية الفائقة المعالجة، التي تحتوي على محليات صناعية، أو ألوان أو نكهات مصنعة، والمواد الغذائية المضافة لها مركب غلوتامات أحادي الصوديوم، بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على المضافات الغذائية مثل Sunset yellow (E110)، وQuinoline yellow (E104)، وCarmoisine (E122)، وAllura red (E129)، وTartrazine (E102)، وPonceau 4R (E124)، وكذلك أنواع الصلصات المختلفة مثل المايونيز والكاتشب.
تشمل الأطعمة المحظورة أيضاً تلك التي تحتوي على مشتقات لحم الخنزير، وبعض الأطعمة المضاف إليها الكحول، والمواد الغذائية التي تحتوي على دهون مهدرجة، والعسل للرُضع، والأطعمة والمشروبات غير المبسترة، وحليب الصويا، والصلصات المحتوية على الصويا ومشتقاتها، والمكسرات، والأطعمة التي قد تُشكل خطر الاختناق.
أضافت الدائرة أنه يتوجب على المؤسسات إبلاغ أولياء الأمور والموظفين بوضوح حول قائمة الأطعمة والمشروبات المحظورة، حيث تهدف هذه السياسة إلى وضع إطار واضح لتقديم الطعام والتغذية للأطفال في مؤسسات التعليم المبكر وإشراك أولياء الأمور في عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بتغذية أبنائهم.

تعليقات