رئيس وزراء كوبا يغادر الرياض وسط استقبال حافل من نائب أمير المنطقة

وداعاً للزيارة الرسمية

تُعتبر لحظات الوداع من اللحظات التي تحمل الكثير من المشاعر والتقدير، حيث شهد مطار الملك خالد الدولي مراسم وداع خاصة لأحد كبار الضيوف. كان في وداعه الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، والذي عبر عن تقديره واستقباله الحار للزائر. أيضًا، حضر هذه المناسبة الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، الذي أبدى اهتمامًا كبيرًا بالتفاصيل المهمة المرتبطة بهذه الزيارة.

مراسم الوداع الرسمية

كما كان من أبرز القائمين على وداع الزائر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوبا، الدكتور وليد الحمودي، الذي عبّر عن مشاعر الامتنان والتقدير للضيوف الذين ساهموا في تعزيز العلاقات بين البلدين. ورافقه في هذا التقليد سفير جمهورية كوبا لدى المملكة، ميجيل بورتو، الذي أشار إلى أهمية هذه الزيارة في تعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية بين السعودية وكوبا.

إضافة إلى ذلك، كان هناك حضور لمدير شرطة المنطقة المكلف، اللواء منصور بن ناصر العتيبي، الذي قدّم دعمه لتأمين المناسبة وضمان سيرها بسلاسة. وقد تواجد أيضاً وكيل المراسم الملكية فهد الصهيل، الذي كانت له لمسات تنظيمية مهمة في أحداث هذه اللحظة التاريخية.

لم تقتصر مراسم الوداع على الجوانب الرسمية فحسب، بل جسّدت روح التعاون والتواصل بين الثقافات المختلفة. حيث كانت الأحاديث بين الحضور تعكس آمالاً في تعزيز العلاقات الثنائية، وبناء شراكات جديدة تصب في مصلحة كلا البلدين. فقد تركت الزيارة أثرًا طيبًا في نفوس الجميع، مما أدى إلى زيادة التفاهم المتبادل والرغبة في التعاون المستقبلي. بهذه الطريقة، يعود الضيف إلى بلده محملاً بذكريات لا تُنسى ورغبة قوية في تعزيز العلاقات المشتركة، وتبادل الأفكار والرؤى التي تصب في تحقيق المصالح المتبادلة.