ختام ناجح لماراثون ‘الشرقية وردية 17’ بمشاركة أكثر من 2000 متسابق ومتسابقة لدعم جمعية السرطان السعودية

حملة الشرقية وردية 17 تعزز الوعي بمكافحة السرطان

اختتمت جمعية السرطان السعودية مساء الجمعة 31 أكتوبر، ماراثونها السنوي التوعوي لحملة “الشرقية وردية 17” بنجاح كبير على كورنيش “ثروة” بالخبر، محققةً أرقاماً قياسية في المشاركة والتفاعل المجتمعي لدعم جهودها في مكافحة السرطان. شهدت الفعالية حضوراً جماهيرياً تجاوز الـ2000 مشارك من مختلف الفئات والأعمار، بما في ذلك عدد كبير من الجاليات المقيمة في المنطقة، حيث سادت أجواء الحماس والتشجيع على مسار الماراثون، بمشاركة أعضاء الجمعية العمومية ومجلس الإدارة والداعمين والمتطوعين والأطباء والممارسين الصحيين بالإضافة إلى الفرق الرياضية والهلال الأحمر السعودي لضمان سلامة الحضور، والجهات الأمنية لتنظيم سير المركبات.

حملة الشرقية وردية 17 تعزز الدعم لمكافحة السرطان

جمع الحدث العديد من الجمعيات الخيرية والجاليات الوافدة والمهتمين بدعم مرضى السرطان، كما زينت سماء الكورنيش بأكثر من 500 بالون وردي، تعبيراً عن الأمل والتوعية التي ينقلها الماراثون. من الجدير بالذكر أن النسخة السابعة عشرة للحملة سجلت مستويات غير مسبوقة، حيث تجاوز عدد المتطوعين 1400 متطوع، وكانت حصيلة الساعات التطوعية أكثر من 6000 ساعة خلال شهر أكتوبر، مما كان له تأثير كبير في تعزيز العمل الخيري والعطاء بين أفراد المجتمع.

تجاوزت الحملة برامجها وأنشطتها التوعوية الـ100 برنامج توعوي وتثقيفي نُفذت بالشراكة مع أكثر من 160 جهة، بما في ذلك 130 جهة من القطاعين الحكومي والخاص. تضمنت الأنشطة سير شاحنات للفحص المبكر عن سرطان الثدي، المجهزة بأحدث تقنيات الماموجرام، التي تواجدت في أماكن مختلفة مثل الشركات الكبرى والمدارس العالمية والمجمعات التجارية وكورنيش الخبر، بالإضافة إلى الفحوصات المتاحة في مركز مي الجبر للفحص المبكر.

وأشار المدير التنفيذي للجمعية، الأستاذ عصام بن أحمد الجعفري، إلى أن حملة الشرقية وردية 17 ساهمت في فحص عدد كبير من السيدات خلال شهر أكتوبر بتجاوز نسبة ملحوظة عن العام الماضي. كما تم تنظيم العديد من الأركان التفاعلية التثقيفية والمحاضرات التوعوية وتقديم استشارات طبية فورية وورش للمتعافيات من السرطان، بالتعاون مع المقاهي والمطاعم والنوادي الرياضية والصالونات النسائية، لضمان وصول الرسالة التوعوية لأكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع في المنطقة الشرقية.