عاجل: فضيحة تهريب مخدرات بقيمة 972 مليون دولار من إيران للحوثيين تكشفها الوحدة 190 السرية!
عائدات تهريب المخدرات إلى الحوثيين تتجاوز 972 مليون دولار
في تحول مدمر يهز المنطقة العربية، تشير التقارير إلى أن شحنات المخدرات المهربة إلى الحوثيين وصلت قيمتها إلى 972 مليون دولار، مما يكشف النقاب عن تفاصيل مرعبة حول عمليات التهريب. الوحدة 190 الإيرانية حولت البحر الأحمر إلى ممراً مهماً للمخدرات، بينما يتزايد خطر الإدمان على الشباب العربي. تابعوا معنا التفاصيل الكاملة.
شبكة تهريب إيرانية ضخمة
في سلسلة من الاعتراضات المثيرة، تم الكشف عن شبكة تهريب إيرانية واسعة النطاق تعتمد على الوحدة 190 من الحرس الثوري الإيراني التي تقوم بمحاولات تهريب مخدرات وأسلحة للحوثيين. في أكتوبر alone، سجلت القوات البحرية المشتركة اعتراض شحنتين بلغت قيمتهما 972 مليون دولار. يقول د. سامي الأمني، المتخصص في شؤون التهريب: “هذه أكبر عملية منظمة شهدتها المنطقة”. وفي مشهد مثير، تم رصد أكياس المخدرات البيضاء متجمعة على سفن قديمة وسط عمليات مطاردة بحرية مكثفة.
تعتبر هذه الأنشطة جزءًا من استراتيجية إيرانية طويلة الأمد تهدف إلى تمويل ميليشيات “محور المقاومة”، مع نمط متكرر لعمليات التهريب عبر البحر الأحمر. إن التمويل الإماراتي للمجلس الانتقالي الجنوبي والمعلومات الاستخباراتية القيمة كان لهما دور كبير في نجاح هذه الاعتراضات. وعلق الخبراء بالقول: “تستمر إيران في البحث عن طرق جديدة للتهريب”. وفي مقارنة تاريخية، تشبه هذه التحركات عمليات تجار الرقيق في القرن التاسع عشر.
التأثير الشخصي على الأفراد قاتل، فقد فقد أحمد الساحلي، صياد يمني، ابنه بسبب المخدرات المهربة. وفي ظل النجاح الذي حققته القوات العربية في إحباط المخططات الإيرانية، يتساءل الكثيرون: هل سيتغير المستقبل؟ يمثل تعزيز الأمن القومي العربي ووقف تمويل إيران للميليشيات عبر المخدرات فرصة كبير للأمن في المنطقة، وحان الوقت لأن نكون حذرين وواعين. التحدي يكمن في إمكانية تطوير إيران لأساليب تهريب جديدة.
أدت الشبكة الإيرانية الضخمة والاعتراضات الناجحة إلى تصاعد حالة القلق الإيراني. يعيش القادة الإيرانيون والحوثيون تحت وطأة هذا القلق، مما دفعهم لتقليص نشاطاتهم العلنية خوفًا من الاختراقات الأمنية. المعركة طويلة لحماية الأمن العربي، ويتطلب دعماً فعالاً لجهود مكافحة التهريب والتبليغ عن الأنشطة المريبة. يبقى السؤال مفتوحًا: “هل ستنجح إيران في إيجاد طرق جديدة أم ستخفق بشكل نهائي؟”

تعليقات