مجمع الدكتور سليمان الحبيب الطبي بالعليا يمنح الحياة الجديدة لـ’ستينية’ عبر جراحة مجهرية متقدمة

استعادة الحركة لستينية بفضل جراحة المخ والأعصاب

نجح مركز طب وجراحة المخ والأعصاب بمجمع الدكتور سليمان الحبيب الطبي بالعليا، بدعم من الله، في إعادة القدرة على الحركة لامرأة في الستين من عمرها، كانت تعاني من ورم ضاغط على النخاع الشوكي خلف الفقرتين الثانية والثالثة الصدرية. وقد نتج عن ذلك تدهور في صحتها، حيث تسبب الورم في إعاقة حركتها. بالإضافة إلى ذلك، كانت تعاني السيدة من تضيق متوسط الحدة بالقناة الشوكية، مما زاد من تعقيد حالتها الطبية.

تدخل طبي ناجح لاستعادة القدرة الحركية

تولت عملية علاجها فريق طبي متميز بقيادة الدكتور عبدالله النبهان، استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري. قام الفريق بتنفيذ جراحة مجهرية دقيقة وناجحة، تناولت معالجة الورم الذي كان يؤثر على النخاع الشوكي. بعد الجراحة، شهدت السيدة تقدمًا ملحوظًا في حالتها، حيث بدأت تستعيد قدرتها على الحركة تدريجياً. يوضح هذا النجاح أهمية توظيف الخبرات الطبية الحديثة والتقنيات المتطورة في معالجة حالات مرضية معقدة تتعلق بالمخ والأعصاب.

إن هذا النوع من التدخلات الجراحية المبتكرة يعكس مستوى عالٍ من الرعاية الصحية المتاحة، ويعزز من قدرة الأطباء على التعامل مع الحالات الحرجة. بالإضافة إلى الجراحة، تم تقديم عناية متكاملة بعد العملية تشمل برامج التأهيل والعلاج الطبيعي لمساعدتها على التكيف مرة أخرى مع حياتها اليومية بشكل أفضل. إن الحرص على متابعة الحالة بشكل دوري يعد جزءاً أساسياً من العملية العلاجية، حيث يتم تقييم التقدم المحرز وضمان التعافي السليم.

من الضروري أن نفهم أن مثل هذه الحالات تتطلب التعاون بين مختلف التخصصات الطبية، حيث يعمل الجراحون، أخصائيو الأعصاب، وأخصائيو العلاج الطبيعي معاً لضمان أفضل النتائج. ومن خلال العمل الجماعي والاحترافية العالية، يمكن أن تتحقق نتائج إيجابية تساعد المرضى على استعادة حياتهم الطبيعية.

وفي هذا السياق، يعكس نجاح العملية الجراحية قدرة المركز في تقديم خدمات صحية متقدمة وفعالة، مما يدل على تميز الكوادر الطبية وحرصها على تقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى. إن تجربة هذه السيدة تلهم الجميع بأن الإصرار والعلاج المناسب يمكن أن يحدثا فرقاً كبيراً في مسار حياة أي إنسان.