160 دولة و120 خبيراً في أكبر حدثين للسياحة العالمية في نوفمبر القادم

الرياض عاصمة السياحة العالمية

تستعد الرياض لاستقبال حدثين بارزين في مجال السياحة خلال شهر نوفمبر المقبل، مما يضعها على خريطة السياحة العالمية. حيث ستقام الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، إلى جانب تدشين النسخة الأولى من منتدى “تورايز” (TOURISE). يهدف هذان الحدثان إلى رسم ملامح جديدة لمستقبل السياحة في المملكة، مما يعزز من مكانتها كوجهة عالمية بارزة في هذا القطاع.

المدينة كمركز للضيافة العالمية

ستجمع الأحداث المرتقبة العديد من صناع القرار والمستثمرين وقادة الفكر من أكثر من 160 دولة. يأتي ذلك في إطار استراتيجية المملكة لتطوير قطاع السياحة وجعله أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني. إن استضافة مثل هذه الفعاليات الكبرى يعكس العمل الدؤوب الذي بذلته المملكة لتعزيز السياحة وجذب الاستثمارات في هذا المجال.

عبر استضافة الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، تسعى الرياض إلى تحقيق أهدافها في تطوير سياحتها المحلية وتعزيز التعاون الدولي في مجال السياحة. وتتيح هذه الفعاليات المجال لمناقشة القضايا الراهنة والتحديات التي تواجه القطاع، وتبادل الأفكار والرؤى التي من شأنها تعزيز استدامة السياحة في ظل الظروف العالمية المتغيرة.

منتدى “تورايز” سيكون فرصة فريدة للخبراء وصناع القرار لمناقشة الاتجاهات الحديثة في السياحة، بما في ذلك الابتكارات التكنولوجية وتجربة المستخدم. كما يتضمن المنتدى ورش عمل وجلسات حوارية تغطي موضوعات متنوعة تتصل بالسياحة والضيافة.

إن هذه التحركات تشير إلى التزام السعودية برؤية 2030، الهادفة إلى استثمار وتطوير القطاعات غير النفطية، وخاصة السياحة. وبذلك، ومن خلال هذه الفعاليات، ستحقق الرياض خطوات مهمة نحو تحقيق رؤيتها في أن تصبح مركزاً سياحياً رئيسياً على مستوى العالم، وتعزيز شراكات استراتيجية في مجالات الاقتصاد والسياحة الدولية. إن تعزيز السياحة سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني ويؤمن فرص عمل جديدة للشباب، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة في المملكة.