رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية يغادر الرياض بعد زيارة رسمية برفقة نائب أمير المنطقة

وداع رسمي في مطار الملك خالد الدولي

شهد مطار الملك خالد الدولي توديعاً رسمياً، حيث كان في وداع المغادر مجموعة من الشخصيات البارزة. حيث حضر التوديع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، الذي أبدى اهتمامه الكبير بالمناسبات الوطنية والاجتماعية التي تجمع القيادات وأعضاء المجتمع. كما كان في الاستقبال صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين المنطقة، الذي شارك في عدة فعاليات محلية تدعم قضية التواصل بين مختلف شرائح المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، تواجد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى موريتانيا، عبدالعزيز بن عبدالله الرقابي، الذي يساهم في تعزيز العلاقات بين المملكة وموريتانيا.

استقبال الضيوف المميز

أيضاً كان في وداع الشخصيات المهمة سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى المملكة، المختار ولد داهي، الذي عمل على تطوير التعاون الثنائي بين البلدين. كما شارك في الحدث مدير شرطة المنطقة المكلف، اللواء منصور بن ناصر العتيبي، الذي يضطلع بدور هام في تعزيز الأمن والنظام في المنطقة. ويعتبر هذا التوديع جزءاً من التقاليد المتبعة والممارسات الدبلوماسية الراقية التي تُظهر أهمية العلاقات بين الدول. ولم تخفَ أهمية وكيل المراسم الملكية، فهد الصهيل، الذي يلعب دوراً أساسياً في تنظيم مثل هذه المناسبات وتقديم الدعم اللوجستي لضمان سيرها بنجاح.

يعتبر هذا التوديع مثالاً للتعاون والتفاهم المستمر بين الدولتين، حيث يتمثل الهدف الأساسي في تعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية. في عصر تتزايد فيه التحديات العالمية، تبرز أهمية التفاعل بين الأمم، وهذا التوديع يسلط الضوء على الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة. يُظهر لقاء الشخصيات المختلفة خلال هذا الحدث الروح المشتركة التي تجمع القادة وتُعزز التعاون البناء. مع مرور الوقت، تستمر هذه العلاقات في التطور، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والسلام الإقليمي.