المغنية المكسيكية أندريا باياردو تأسر الجمهور بأعمال غنائية عالمية على مسرح الجمهورية
حفلة غنائية مميزة بالمكسيك في دار الأوبرا المصرية
تستعد دار الأوبرا المصرية، تحت رئاسة الدكتور علاء عبد السلام، لاستضافة حدث فني متميز يتمثل في حفل غنائي بعنوان “قلب مكسيكي.. وصوت عالمي” الذي تحييه المغنية أندريا باياردو. سيقام هذا الحفل في تمام الثامنة مساءً يوم الخميس 29 أكتوبر على مسرح الجمهورية، في تعاون مثمر مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية وسفارة المكسيك بالقاهرة.
تجربة موسيقية ثقافية فريدة
يأتي هذا الحفل ضمن خطوات وزارة الثقافة الرامية إلى تعزيز التعاون الثقافي والفني مع مختلف دول العالم. يتضمن الحفل مجموعة متنوعة من المختارات الغنائية المميزة، مثل: “ما لا أملك”، “السهل”، “أنا غلط وهو صح”، “الباكية”، “السيئ”، “عروسة لعبة”، “الحمامة السوداء”، “الجذور”، “أجنحة العقرب”، “روح منطلقة”، “المسممة”، “أتمنى لك حظ سعيد”، و”حلوة يا بلدي”. كل هذه الأغاني تقدم لمسة خاصة تعكس التنوع الثقافي والتبادل الفني بين الحضارات.
تعتبر أنشطة دار الأوبرا المصرية خلال الموسم الفني الحالي 2025 – 2026 فرصة مثالية لمشاهدة فعاليات دولية غنية، حيث تستضيف مجموعة من المبدعين والفرق الفنية العالمية. يهدف هذا التوجه إلى إثراء المشهد الثقافي المحلي وفتح قنوات جديدة للتفاعل الثقافي بين الدول، مما يساعد على التعريف بالفنون والثقافات المختلفة. هذا النوع من الفعاليات ليس فقط مسرحًا للموسيقى ولكن أيضًا منصة لتجارب فنية تعزز من فهم الشعوب لبعضها البعض وتساهم في بناء علاقات إنسانية وثقافية متينة.
إن إقامة حفلات مثل “قلب مكسيكي.. وصوت عالمي” تمثل خطوة مهمة نحو تمكين الفنون كمصدر للتفاهم والسلام، وتأكيد على الدور الحيوي الذي تلعبه الثقافة في توحيد العالم، حيث يجتمع الفن والموسيقى لخلق أجواء من الألفة والمحبة. إدراك ذلك يعكس التزام دار الأوبرا المصرية بدعم الفنون وتعزيز التعاون الثقافي عبر الفعاليات الفنية المتنوعة التي تقيمها.

تعليقات