جريمة قتل مروعة في جسر السويس
في حادثة مأساوية أدمت قلوب سكان منطقة جسر السويس بالقاهرة، أقدم عامل يُدعى أحمد، الذي يبلغ من العمر 30 عامًا، على قتل زوجته رانيا، التي كانت في 28 من عمرها، بعد زواج استمر فقط ثلاثة أشهر.
الجريمة التي أثارت الرعب وقعت داخل شقتهما في منطقة عين شمس، حيث قام الزوج بذبح زوجته باستخدام سكين في لحظة من الجنون، وذلك بعد أن اكتشفت رانيا خيانته وعلاقاته النسائية المتعددة، إضافة إلى أعمال النصب التي كان يمارسها.
تبدأ القصة عندما تعرفت رانيا، وهي أم لطفلين من زواج سابق، على أحمد من خلال صديق مشترك. كانت رانيا تبحث عن الاستقرار بعد طلاقها، بينما كان أحمد يعمل في ورشة ميكانيكية، ولكن كان لديه ميول للنصب والاحتيال.
تم الزواج بسرعة في يوليو 2025، لكن سرعان ما بدأت رانيا في ملاحظة خيانة زوجها وكذبه، حيث عثرت على رسائل ومحادثات فاضحة تكشف عن استغلاله وابتزازه لنساء أخريات.
بعد اكتشاف خيانته، طلبت رانيا الطلاق، لكن أحمد عارض هذا الطلب، مما زاد من حدة المشادات بينهما. وفي يوم الجريمة، نشبت مشاجرة عنيفة بين الزوجين، فقد على إثرها أحمد أعصابه وقرر قتل زوجته بطعنة قاتلة.
بعد ارتكابه للجريمة، فر الزوج هاربا، وتجري الآن المباحث الجنائية عملية مطاردة مكثفة للقبض عليه. وفي الوقت نفسه، تتولى نيابة شرق القاهرة الكلية التحقيقات لكشف ملابسات الحادث.
وفي حديث مع أحد أقارب الضحية، تم التأكيد على أنهم عثروا على رانيا مقتولة وملطخة بالدماء، مشيرين إلى أنها كانت تسعى فقط لتحقيق الاستقرار لأطفالها الذين تحتاجهم في هذا الوضع الصعب.
أصدرت النيابة أمرًا بتشريح جثة رانيا وتحديد موعد دفنها بعد صدور التقرير الطبي، وكلفت المباحث بجمع المزيد من الأدلة حول علاقات الزوج النسائية لكشف الدوافع الحقيقية لهذا العمل الأليم.
حادثة قتل مروعة في القاهرة
من خلال هذه الحادثة، يتضح كيف يمكن أن تتحول حياة الأفراد إلى كوابيس نتيجة لخيبات الأمل والخيانة. الضحية، التي كانت تريد بناء حياة جديدة لأطفالها، انتهت بشكل مأساوي، مما يبرز أهمية الكشف المبكر عن سلوكيات الشريك والتعامل بحذر في العلاقات.
تعليقات