رحيل رئيس وزراء ألبانيا من الرياض
غادر مساء اليوم إلى بلاده دولة رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، السيد إيدي راما، برفقة وفد رسمي يرافقه. وقد شهدت رحلته وداعاً رسمياً في مطار الملك خالد الدولي، حيث حضر مجموعة من الشخصيات المهمة لتوديعه. كانت الأجواء تعكس العلاقات الطيبة بين ألبانيا والمملكة، مما يعكس أهمية هذه الزيارة في تعزيز التعاون بين البلدين.
نائب أمير الرياض يودع رئيس وزراء ألبانيا
في إطار الوداع الرسمي، كان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، في مقدمة مستقبلي الوداع في المطار. وقد أعرب الأمير عن تمنياته لرئيس الوزراء الألباني بالتوفيق في مهمته ونجاح العلاقات الثنائية بين البلدين. كما حضر تلك الفعالية سفير جمهورية ألبانيا لدى المملكة، سايمر بالا، ووكيل المراسم الملكية، فهد الصهيل، مما يبرهن على مقدار الاهتمام الكبير الذي تحظى به هذه الزيارة.
تأتي زيارة السيد إيدي راما إلى الرياض في إطار تعزيز أواصر التعاون بين ألبانيا والسعودية في مجالات متعددة، تشمل الاقتصاد والثقافة والسياسة. تتطلع كلا الدولتين إلى المزيد من التعاون المثمر، وتحفيز الاستثمارات والدخول في شراكات استراتيجية تعود بالنفع على الشعبين. علاقات المملكة وألبانيا تمتاز بالتعاون في محافل دولية عدة، مما يعكس توافقاً في الرؤى والأهداف.
مع مغادرة رئيس الوزراء، تتجه الأنظار نحو تعزيز العلاقات المستقبلية والبحث عن سبل جديدة لتفعيل التعاون بين الجانبين. تتمنى ألبانيا والسعودية المزيد من الإنجازات المشتركة والتقدم الذي يعزز من مصالحهما. حيث تعد هذه الزيارة بداية فصل جديد في تاريخ التعاون الثنائي، مما يحدو كلا البلدين بإقامة شراكات جديدة من شأنها خدمة مصالحهما الاقتصادية والاجتماعية.

تعليقات