المفوضية تعلن تأكيد استقلاليتها في إدارة الحملات الانتخابية

استقلالية المفوضية العليا للانتخابات وإجراءاتها الرقابية

أعلنت المفوضية العليا للانتخابات، في تصريح يوم الثلاثاء (28 تشرين الأول 2025)، عن استقلاليتها الكاملة في إدارة العملية الانتخابية. وأوضحت أن العملية الانتخابية خاضعة لثلاث منظومات رقابية، مما يضمن عدم وجود أي تأثير سياسي على سير الانتخابات.

الشفافية والرقابة في الانتخابات

أفاد حسن سلمان، المستشار القانوني في المفوضية، بأن المفوضية تؤكد استقلاليتها القانونية وتعمل بعيدا عن الضغوط السياسية. وأضاف أن هناك مجموعة من الأنظمة والإجراءات التي تضمن مراقبة دقيقة للعملية الانتخابية، حيث يتم التعاون مع المراقبين الدوليين والمحليين بالإضافة إلى وكلاء الأحزاب السياسية لضمان سير العملية بكفاءة وشفافية.

وأشار إلى أن المفوضية تعمل بمبدأ الشفافية، حيث توفر للجميع المعلومات اللازمة لمراقبة العملية الانتخابية. ويتضمن هذا التعاون وجود ثلاثة أنظمة التي تشمل المراقبين الدوليين والمحليين، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني المعنية بالشأن الانتخابي، وكذلك المنظمات الدولية مثل منظمة الأمن في الأمم المتحدة. هذه الأنظمة تهدف جميعها إلى ضمان النزاهة والمصداقية في العملية الانتخابية.

كما يتطرق سلمان إلى نظام وكلاء الأحزاب السياسية الذي يتم تفعيله في يوم الاقتراع، حيث يتم منح كل حزب أو تحالف سياسي القدرة على تعيين وكلاء لهم لمراقبة عمليات التصويت. ويستند هذا النظام إلى القوانين المنصوص عليها في القانون رقم 12 لسنة 2018، مما يعكس الالتزام بوجود آليات لضمان الحقوق الانتخابية لجميع الأطراف المعنية.

في سياق متصل، حدد مجلس الوزراء العراقي يوم (11 تشرين الثاني 2025) موعداً لإجراء الانتخابات البرلمانية بعد تحديث سجلات الناخبين، حيث يُنتظر أن يحق لنحو 30 مليون عراقي الإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات، مما يبرز أهمية الاستعدادات والآليات المتبعة لضمان نزاهة العملية الانتخابية.