السعودية تواصل دعمها الثابت لتحقيق السلام والاستقرار للشعب الفلسطيني

أكدت ممثلة السعودية في الاجتماع التنسيقي للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، الوزير المفوض الدكتورة منال بنت حسن رضوان، التزام المملكة الثابت بدعم دولة فلسطين وجميع الأشقاء والشركاء في سعيهم نحو تحقيق السلام والدولة والاستقرار للشعب الفلسطيني. وأشارت إلى أن إقامة الدولة الفلسطينية تمثل أولوية ومسؤولية أخلاقية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتعد شرطًا أساسيًا للحفاظ على الأمن والسلم في كل من الإقليم والعالم. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”، فإن السعودية استضافت بصفتها رئيسة التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، الاجتماع التنسيقي الرفيع المستوى الذي تم بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والنرويج كرئيسين مشاركين، بمشاركة ممثلين رفيعي المستوى من دول ومنظمات إقليمية ودولية. وقد تمحورت المناقشات حول الركائز التي وضعها إعلان نيويورك للحل السلمي للقضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين، ومقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب للسلام، إضافة إلى إعلان شرم الشيخ، بهدف ضمان التنسيق والتكامل بين جميع المسارات الدبلوماسية والإنسانية والمؤسساتية وصولاً إلى السلام العادل والدائم.

التزام المملكة بالسلام الفلسطيني

كما أكدت الدكتورة منال أن الاجتماع في الرياض يمثل خطوة مهمة لتعزيز التنسيق بين المجموعة الأساسية للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، موضحة أنه تم وضع أسس برنامج عمل متكامل وقابل للتنفيذ لإدارة المرحلة المقبلة، بهدف تجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة. وبذلك، تتعزز جهود المملكة ويسعى التحالف نحو تحقيق آفاق جديدة لعملية السلام، مع التركيز على أهمية الشراكة مع المجتمع الدولي لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.

مساعي التحالف نحو تحقيق الاستقرار

يبدو أن الاجتماع يمثل بداية مرحلة جديدة من التنسيق الفعال، مع التأكيد على أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية في إطار التحالف. وجود ممثلين رفيعي المستوى يعكس الالتزام الجاد في تحقيق الأهداف المشتركة. ومع تزايد التحديات، يبقى الأمل معقودًا على استمرار الحوار والمفاوضات البناءة التي توازن بين حقوق الشعوب والتحديات الإقليمية والدولية، مما يسهل الانتقال نحو مستقبل أكثر سلامًا واستقرارًا لجميع الأطراف المعنية.