نفى جهاز مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة صحة المعلومات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة باجتماع مزعوم لأفراد من الجهاز في مدينة سرت. جاء ذلك على خلفية لقائهم بعدد من قيادات مدينة مصراتة مع رئيس الأركان العامة في “القيادة العامة”، خالد حفتر.
في بيان رسمي، أوضح الجهاز أنه قد رصد المنشورات والشائعات التي تم تداولها، مؤكدًا أن مثل هذه التصرفات – إذا كانت موجودة – تعد فردية ولا تعبر عن الجهاز بأي شكل من الأشكال. كما أشار الجهاز إلى التزامه بالعمل وفق ضوابط مهنية صارمة، ونفى مشاركته في أي تحركات خارج إطار مهامه الرسمية.
وأهاب البيان بالجمهور ووسائل الإعلام أن يتحلوا بالدقة والحذر، ويدركوا خطورة الانجراف وراء الشائعات المغرضة التي تستهدف زعزعة الثقة في المؤسسات الأمنية. وأكد الجهاز التزامه القوي بمسؤولياته في مقاومة الإرهاب وحماية الأمن الوطني بعيدًا عن الانقسامات السياسية.
توضيح حول صحة الشائعات
في إطار جهود مكافحة الإرهاب، استمر الجهاز في تأكيد التزامه بمسؤولياته تجاه الأمن الوطني، مشددًا على ضرورة التركيز على الأمن والاستقرار دون تداخل مع النزاعات السياسية. تسعى الهيئات الأمنية إلى تعزيز الثقة بين المواطنين كجزء من استراتيجيتها لمواجهة التحديات الأمنية المختلفة. تتجلى أهمية التعاون بين المجتمع وجهات الأمن في تعزيز الأمان والتصدي للأخطار المحدقة.
في ظل الظروف الراهنة، يبقى تعزيز التواصل بين أجهزة الدولة والمواطنين أمرًا حيويًا. الشائعات لا تضر فقط بالثقة المجتمعية تجاه الأجهزة الأمنية، بل قد تؤثر سلبًا على الجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار. لذا، يجب على الجميع التحلي بالوعي وبذل الجهود لمحاربة أي معلومات زائفة قد تسهم في نشر الفوضى وعدم الاستقرار.
تعليقات