مفوضية الانتخابات ترفض شكوى هيبت الحلبوسي ضد وزير التربية

المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تكشف عن بطاقات لم تُوزع

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أن هناك أكثر من 1.4 مليون بطاقة انتخابية لم تُوزع أو تُطبَع حتى الآن. هذه المعلومات تم تزويدها من خلال وثيقة حصلت عليها “بغداد اليوم” في 27 تشرين الأول 2025، ما يثير القلق حول جاهزية العملية الانتخابية. على الرغم من اقتراب موعد الانتخابات، يبدو أن هناك تأخيرًا ملحوظًا في توزيع البطاقات الانتخابية، وهو ما قد يؤثر على إمكانية مشاركة المواطنين في هذا الاستحقاق الهام.

تأثير عدم توزيع البطاقات على الانتخابات

يعتبر عدم توزيع هذه البطاقات بمثابة عائق أمام الكثير من الناخبين، حيث أن البطاقة الانتخابية هي الوثيقة الأساسية التي تؤهلهم للإدلاء بأصواتهم خلال الانتخابات. من المتوقع أن يتسبب هذا التأخير في انخفاض نسبة المشاركة، مما يزيد من مخاوف المتابعين والمراقبين حول نزاهة وشفافية العملية الانتخابية القادمة. في السابق، كانت هناك شكاوى مماثلة تتعلق بوجود بطاقات غير موزعة في مواعيد الانتخابات، مما أدى إلى انتقادات موجهة للمفوضية حول قدرتها على إدارة هذه العملية بشكل فعّال.

تحاول المفوضية معالجة هذه القضايا من خلال التواصل مع الجهات المعنية وتوضيح أسباب التأخير. ومع ذلك، فإن الوقت يداهمهم، حيث يتعين عليهم الإسراع في تنفيذ خطط توزيع جديدة لضمان الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين قبل يوم الاقتراع. إن جهود توعية الناخبين عن كيفية الحصول على بطاقاتهم في الوقت المناسب تلعب دورًا حاسمًا في تحفيز المشاركة وإنجاح العملية الانتخابية.

في ظل الظروف الحالية، من المهم أن تبذل المفوضية العليا قصارى جهدها لتلافي أي عوائق قد تؤثر على سير الانتخابات. تفاؤل الناخبين يعتمد بشكل كبير على مدى قدرتهم على التحكم في عمليات التصويت، ومعالجة القضايا اللوجستية بشكل سريع وفعّال ستكون ضرورية لضمان إجراء انتخابات تتسم بالشفافية والمصداقية.

يتعلق الأمر بتلك اللحظات الحاسمة التي يحدد فيها الناخبون مصيرهم ومصير بلدهم، لذا فإن أي تقاعس قد ينعكس سلبًا على الأجواء العامة ويؤثر على اتخاذ القرارات من قبل الناخبين، مما يجعل من الضروري التوعية والمتابعة المستمرة لضمان توزيع البطاقات قبل حلول الموعد المقرر.