طيران دلتا يطلق أولى رحلاته المباشرة من أتلانتا إلى الرياض في 2026

كشفت خطوط دلتا الجوية الأمريكية عن بدء أولى رحلاتها المباشرة بين مدينة أتلانتا والعاصمة السعودية الرياض في أكتوبر من عام 2026. وتأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية واسعة النطاق تهدف إلى تعزيز شبكة دلتا الدولية وتوسيع آفاق السفر والتجارة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، وهو ما سيساهم في دعم التعاون الاقتصادي بين البلدين بشكل مستدام.

توسيع شبكة دلتا الجوية وترسيخ التعاون الدولي

وأعرب معالي وزير السياحة، الأستاذ أحمد الخطيب، عن ترحيبه بإضافة دلتا إلى الشركات العاملة في المملكة، موضحًا أن “الرحلات المباشرة بين أتلانتا والرياض تمثل خطوة هامة في تعزيز الربط الجوي بين بلدينا، وتفتح آفاقًا جديدة للسياحة والتبادل الثقافي وتنمية الأعمال”.

وأكد إد باستيان، الرئيس التنفيذي لخطوط دلتا الجوية، أن هذه الرحلات تعد نقطة تحول بالنسبة لشركة الطيران مع دخولها مرحلة جديدة من التوسع العالمي. وأوضح أن “تدشين هذه الخدمة يمثل خطوة مهمة لنمو دلتا، حيث يتيح للمسافرين من هذه المنطقة الحيوية الاستفادة من رؤية السعودية 2030”.

كما صرحت دلتا بأنها بصدد توسيع شبكتها بخطوط جديدة تشمل مدنًا مثل مراكش وملبورن في 2025، وسردينيا وبورتو وهونغ كونغ ومالطا في 2026، وهو ما يدعم استراتيجيتها لتعزيز الربط الجوي مع أبرز المدن حول العالم.

يصل طول الرحلة الجديدة إلى الرياض إلى أكثر من 7,000 ميل، مما يتيح للمسافرين من الرياض فرصة الوصول إلى أكثر من 150 وجهة في الولايات المتحدة عبر مركز دلتا في أتلانتا، مما يعزز حركة السفر والتبادل الاقتصادي بين البلدين. ستسير دلتا ثلاث رحلات أسبوعيًا على طائرات إيرباص A350-900 الحديثة، التي توفر أربع درجات من الخدمة تلبي كافة احتياجات المسافرين.

تتميز درجة دلتا ون بتقديم تجربة فاخرة للمسافرين مع مقاعد تتحول إلى أسرّة مسطحة بالكامل، بالإضافة إلى وجبات راقية من إعداد طهاة متخصصين. في حين توفر دلتا بريميوم سيلكت مزايا إضافية تشمل مقاعد أوسع، وتقدم دلتا كومفورت مساحة إضافية للأرجل مع أولوية الصعود للطائرة. بفضل منصة الترفيه Delta Studio وخدمة الإنترنت المجانية، تضمن الشركة تجربة سفر مريحة وممتعة.

تمثل الرياض اليوم واحدة من أبرز الوجهات العالمية الصاعدة، حيث تشهد تحولًا جذريًا في سياق رؤية السعودية 2030. إن إطلاق رحلات دلتا إلى الرياض يعد خطوة استراتيجية تعكس التزام الشركة بتعزيز وجودها في منطقة الشرق الأوسط ودعم الربط الجوي العالمي، مما يوفر للمسافرين خيارات متعددة تجمع بين الابتكار والراحة في جودة الخدمات المتاحة.