آلية مرنة لإثبات حضور المعلمين في نظام “حضوري”
في خطوة تهدف إلى معالجة المشكلات التقنية المحتملة في نظام “حضوري”، أعلنت وزارة التعليم عن إقرار آلية مرنة لإثبات حضور وانصراف المعلمين. تتيح هذه المرونة لمديري المدارس صلاحية التدخل اليدوي لتعديل أوقات الدوام، وذلك في حال واجه المعلمون صعوبات في تسجيل الدخول أو الخروج عبر التطبيق نتيجة أعطال تقنية.
إجراءات مرنة لمواجهة التحديات التقنية
هذه الخطوة تساهم في ضمان عدم تعرض المعلمين لأي تأثيرات سلبية نتيجة تأخر تسجيل الحضور بسبب خلل في النظام. إذ تم التأكيد على أن التعديل سيكون مقتصرًا على الحالات المثبتة التي يظهر فيها الحضور الفعلي قبل الوقت المحدد، أو عند وجود مشاكل تقنية أثناء الانصراف.
لإجراء التعديلات المطلوبة، يتم تحميل ملف “إكسل” من تطبيق “حضوري”، الذي يتم تعبئته بالبيانات الصحيحة ثم يُرفع ويُرسل إلى وحدة متابعة الدوام في إدارات التعليم للمراجعة والاعتماد.
كما أن تطبيق “حضوري” يعتمد على تقنيات متطورة مثل إنترنت الأشياء وبصمة الوجه أو الصوت أو الإصبع، مما يسهم في تعزيز التحول الرقمي وضمان دقة الانضباط الوظيفي في قطاع التعليم. تسعى وزارة التعليم من خلال هذا النظام إلى تحسين الأداء والفاعلية في متابعة حضور المعلمين وتعزيز التجربة التعليمية بشكل عام.
تتجلى أهمية هذه المبادرة في تقديم الدعم اللازم للمعلمين، حيث يتمكنون من التأكيد على حضورهم بشكل موثوق دون الخوف من العوائق التقنية التي قد تواجههم، مما ينعكس إيجابياً على العملية التعليمية بأكملها ويدعم تطلعات الوزارة في تطوير النظام التعليمي وبناء بيئة عمل منتجة ومؤثرة.

تعليقات