منتزه عطا الله الأرض السعيدة يغلق أبوابه نهائياً بعد 40 عاماً من البهجة

إغلاق منتزه عطا الله “الأرض السعيدة” بعد 40 عامًا من الترفيه

أعلن منتزه عطا الله “الأرض السعيدة” عن قرار إغلاقه النهائي، بعد تاريخ طويل يمتد لأكثر من أربعين عامًا من العمل المتواصل والتميز في تقديم الفرح للزوار من جميع الأعمار. هذا المنتزه كان وجهة محبوبة للعائلات والأصدقاء، حيث شهد العديد من الذكريات السعيدة واللحظات الممتعة.

نهاية رحلة ترفيهية غنية باللحظات السعيدة

تأسس المنتزه في عام 1986، ومنذ انطلاقته، كان يسعى جاهدًا لتقديم تجارب ترفيهية مميزة، خاصة في المناسبات والأعياد، حيث كانت معظم الفعاليات ملهمة وترسم الابتسامة على وجوه الزوار. الاحتفالات التي كانت تُقام في المنتزه تضفي عليه أجواءً من البهجة والحيوية، ما جعله مكانًا محببًا للمجتمع.

وفي تصريح رسمي من إدارة المنتزه عبر حساباتهم على منصة “X”، أعرب القائمون عنه عن شكرهم وامتنانهم لكل الزوار الذين قضوا أوقاتًا لا تُنسى في رحابي “الأرض السعيدة”. لقد كانوا الزوار جزءًا أساسيًا من الرحلة الناجحة التي امتدت لأكثر من ثلاثين عامًا، وقد أثمرت جهودهم عن خلق لحظات مميزة مليئة بالحب والسعادة.

كما تم التأكيد على أن الذكريات التي تم بناؤها ستظل محفورة في قلوب الجميع، فكل زاوية من زوايا المنتزه تحكي قصة من الفرح والأمل. إن إغلاق المنتزه ليس مجرد إغلاق لوجهة ترفيهية، بل هو نهاية فصل مليء باللحظات السعيدة التي شكلت جزءًا لا يتجزأ من حياة الكثيرين.

ختامًا، تظل ذكريات “الأرض السعيدة” وأجواءها المبهجة راسخة في الأذهان، مجسدةً الفرح الذي لا يُنسى وأهمية التجمعات العائلية والاجتماعية التي كانت تعزز الروابط بين الأفراد وتضيف لمعاني الحياة.