جامعة الأمير سلطان تعقد اتفاقية تعاون مع مدينة الملك فهد الطبية لتزويد طلبة الطب بخبرات عملية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي

اتفاقية تعاون استراتيجية بين جامعة الأمير سلطان ومدينة الملك فهد الطبية

أبرمت جامعة الأمير سلطان اتفاقية تعاون استراتيجية مع مدينة الملك فهد الطبية تهدف إلى تعزيز التجربة التعليمية لطلاب كلية الطب. هذه الشراكة تهدف إلى تمكين الطلاب من اكتساب خبرات عملية مباشرة، مما يتيح لهم الفرصة للمشاركة في مشاريع بحثية تطبيقية. من خلال هذا التعاون، يسعى الطرفان إلى رفع مستوى جاهزية الطلاب المهنية، بحيث يصبحون مؤهلين للانخراط في جهود تأهيل الكوادر الوطنية والارتقاء بالمهارات اللازمة التي تلبي متطلبات النظام الصحي الحديث.

شراكة لدعم تطوير الكوادر الصحية

تسعى هذه الشراكة إلى توفير بيئة عمل نموذجية، حيث يستطيع الطلاب التفاعل مع متخصصين في مجال الرعاية الصحية واكتساب معارف جديدة تسهم في تعزيز مؤهلاتهم. من خلال المشاريع البحثية، سيحظى الطلاب بتوجيه مباشر وممارسة عملية، مما يسهل انتقالهم من الجانب الأكاديمي إلى الجانب العملي في مواجهة التحديات التي تواجه النظام الصحي في المملكة. هذه الخبرات العملية تعتبر ضرورية لتأهيل كوادر متمكنة قادرة على المشاركة الفعّالة في تحقيق مستهدفات البرنامج الوطني لتحول القطاع الصحي.

تعمل جامعة الأمير سلطان على إعداد طلابها ليكونوا جزءًا من هذه الخطط الطموحة، من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للاندماج في سوق العمل. حيث تشمل الاتفاقية إقامة ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة، وإعداد برامج تعليمية جديدة تتماشى مع التطورات الحديثة في المجال الصحي. كما ستساعد هذه الانتقالات الطلاب على تطوير مهاراتهم التقنية بما يتوافق مع الأهداف العامة للرؤية الوطنية في بناء مجتمع حيوي ومزدهر.

تعد هذه المبادرة جزءًا من رؤية أوسع تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في القطاع الصحي، حيث يتبنى الطرفان استراتيجيات مبتكرة تسهم في رفع مستوى الخدمات الصحية وجودتها. إن التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمراكز الطبية يعتبر خطوة ناجحة نحو تحقيق الأهداف الصحية الوطنية ويعكس التزام المملكة بتزويد الأجيال القادمة بأعلى مستويات التعليم والتدريب.

من المتوقع أن تُحقق هذه الاتفاقية نتائج إيجابية على الصعيدين الأكاديمي والعملي، مما يسهم في تبادل المعرفة والابتكارات التي تدعم تطوير القطاع الصحي في المملكة. سيستفيد الطلاب من تجربة غنية تتيح لهم فهم التحديات الحقيقية التي يواجهها هذا القطاع، مما يسهل تركيب القدرات والمهارات المطلوبة لمواجهة هذه التحديات والمساهمة الفعالة في تطوير الرعاية الصحية في بلادهم.