واشنطن تُعيد فرض العقوبات على عقيلة صالح وعدد من الشخصيات الليبية البارزة

تجديد العقوبات الأمريكية على شخصيات ليبية بارزة

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن قرارها بتجديد العقوبات المفروضة منذ عام 2016 على رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إلى جانب عددٍ من الشخصيات المرتبطة بالنظام السابق. وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء يندرج ضمن جهود حماية الأمن القومي الأمريكي ومصالح سياسته الخارجية.

استمرار الإجراءات ضد رموز النظام السابق

شمل قرار التجديد أسماء بارزة مثل سيف الإسلام القذافي وعائلة معمر القذافي بالكامل، إضافة إلى عبدالله السنوسي، رئيس جهاز المخابرات السابق، وخليفة الغويل، رئيس حكومة الإنقاذ الأسبق، وكذلك القيادي صلاح بادي، بالإضافة إلى كتيبة الكانيات وقائدها محمد الكاني. ولم يتوقف الأمر عند هذه الشخصيات فحسب، بل تم إدراج عدد من الشركات والكيانات التجارية في القائمة المحدثة للعقوبات.

وفقًا للقرار، تم تجميد جميع الأصول والممتلكات العائدة للأسماء والكيانات المدرجة داخل الولايات المتحدة أو التي تخضع لسيطرة مواطنيها. كما تم فرض حظر شامل على أي تعاملات مالية أو تجارية معها، مستندًا إلى ارتباطها بأنشطة تُعتبر تهديدًا للأمن القومي الأمريكي أو مخالفة لسياسته الخارجية.

تتواصل الولايات المتحدة في فرض مثل هذه العقوبات كوسيلة للضغط على الشخصيات المتهمة بالتورط في أنشطة غير قانونية أو تؤثر سلبًا على الاستقرار في ليبيا. يأتي هذا الإجراء في إطار المحاولات المستمرة للولايات المتحدة لتعزيز أمنها القومي وتعزيز الاستقرار الإقليمي، مؤكدًا على أهمية الالتزام بالمعايير الدولية في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية.