تحذير عاجل من قنصلية لوس أنجلوس للمسافرين إلى المملكة: إجراءات جديدة تفعّل اعتبارًا من نوفمبر

إجراءات فسح الأدوية للمسافرين إلى السعودية

أكدت القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في لوس أنجلوس على ضرورة حصول جميع الأشخاص المسافرين إلى المملكة أو المغادرين منها على إذن فسح مسبق للأدوية المقيدة، وذلك اعتبارًا من الأول من نوفمبر 2025م. ويأتي هذا الإجراء في إطار التنظيمات الجديدة التي تهدف إلى تعزيز سلامة المسافرين وضمان الامتثال للأنظمة الصحية المعمول بها في البلاد.

ترتيبات تنظيم الأدوية

ذكرت القنصلية أن هذا التوجيه يمثل جزءًا من الجهود المشتركة بين وزارة الخارجية والهيئة العامة للغذاء والدواء لتسهيل حركة السفر وتفادي أي مساءلات قانونية قد تواجه المسافرين عند دخولهم أو مغادرتهم المملكة نتيجة لحمل أدوية خاضعة للرقابة. وأكدت ضرورة أن يحصل المسافرون على تصريح رسمي قبل السفر، خاصة إذا كانوا يحملون أدوية تحتوي على مواد مقيدة أو مصنفة ضمن الأدوية النفسية والعصبية.

وقد أوضحت القنصلية أن عملية إصدار إذن الفسح تتم إلكترونيًا عبر المنصة الرسمية، حيث يمكن للمسافرين تقديم المستندات المطلوبة مسبقًا، مما يضمن سرعة الموافقة دون التأخير في الرحلة. ويلتزم المسافرون بالتأكد من الحصول على جميع التصاريح اللازمة، لا سيما بالنسبة للأدوية المستخدمة بشكل شخصي أو لعلاج حالات مزمنة.

أشارت القنصلية إلى أهمية اتباع التعليمات الجديدة التي تشمل جميع المسافرين، سواء كانوا سعوديين أو مقيمين أو زوار، مع ضرورة الاطلاع على قائمة الأدوية المقيدة المتاحة على موقع الهيئة العامة للغذاء والدواء لتجنب المفاجآت أو المخالفات عند دخول المملكة أو مغادرتها. وقد حذرت من حمل أي كميات غير معتمدة من الأدوية دون إذن مسبق، إذ ستطبق الجهات الجمركية الأنظمة بصرامة حيال المسافرين المخلين بذلك.

تأتي هذه التعليمات كجزء من خطة وطنية أوسع تهدف إلى تعزيز حماية المجتمع وضمان سلامة الأفراد، خصوصًا في ظل تزايد الحالات المرتبطة بسوء استخدام الأدوية ذات التأثير النفسي. وتهدف المملكة عبر هذه الإجراءات إلى رفع مستوى الالتزام بالأنظمة الصحية وتعزيز الرقابة على دخول المواد الدوائية.