فتح منفذ الطوال- حرض: اختصار رحلة اليمنيين إلى السعودية لـ 200 كم و3 ساعات بدلاً من 1500 كم و3 أيام!

يعاني المواطنون اليمنيون من صعوبات كبيرة في تنقلاتهم إلى المملكة العربية السعودية بسبب استمرار إغلاق منفذ الطوال الحدودي لعدة سنوات، مما يجبرهم على استخدام طرق بديلة أطول بكثير.

التحديات في السفر من اليمن إلى السعودية

يواجه المسافرون اليمنيون حالياً ضرورة السفر عبر منفذ الوديعة، حيث يضطرون لقطع مسافة تقرب من 1500 كيلومتر في رحلة تستغرق ثلاثة أيام، بينما يمكن اختصار هذه المسافة والمدة بشكل كبير حال إعادة فتح منفذ الطوال.

الوضع الحالي للنقل بين اليمن والسعودية

تفيد المعلومات الميدانية بأن المسافة عبر منفذ الطوال لا تتجاوز 200 كيلومتر، وهي رحلة يمكن قطعها خلال ثلاث ساعات، مما يوفر الكثير من الوقت والجهد والتكاليف على المسافرين.

منفذ “الطوال- حرض” هو أحد أهم المنافذ الحدودية بين المملكة العربية السعودية واليمن، ويقع في منطقة جازان سعوديًا ومقابله منطقة حرض اليمنية. كان هذا المنفذ يعتبر الأكبر بين البلدين ويستخدم لعبور الركاب والبضائع حتى تم إغلاقه في عام 2015 نتيجة اندلاع الحرب في اليمن.

أشارت تقارير غير رسمية في الفترة الأخيرة إلى وجود تحضيرات لإعادة فتح المنفذ، مع توقعات بعودته للعمل قريبًا. ومع ذلك، نفت مصادر أخرى صحة هذه الأنباء، موضحة عدم وجود أي إعلان رسمي بخصوص reopen المنفذ، وأن المنطقة لا تزال تعاني من اضطرابات أمنية تؤثر على استئناف النشاط البري.

حتى الآن، لا توجد تأكيدات رسمية بشأن إعادة فتح منفذ الطوال، مع استمرار المطالب الشعبية بفتح المنافذ الحدودية بين البلدين لتسهيل حركة المسافرين وتعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين اليمن والسعودية.

صورة تعبيرية نشرها أحد المغتربين اليمنيين من أبناء حجة يوضح فيها مخطط سفره ذهاباً وإياباً من منطقته باليمن إلى منطقة اغترابه في جنوب السعودية