أصدرت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة أوامر عاجلة تمنع خروج عناصر الكتيبة 24 مشاة من مقراتهم في مدينة مصراتة، حيث جاء هذا القرار بعد الاشتباكات التي وقعت مساء الخميس بين أفراد من المنطقة العسكرية الوسطى و«قوة العمليات المشتركة».
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الخطوة تأتي بهدف الحفاظ على الانضباط العسكري ومنع تكرار التجاوزات، معلنة عن فتح تحقيق شامل وعاجل بإشراف المدعي العام العسكري لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المتورطين في الاشتباكات، وذلك وفقاً للبيان المنشور على صفحة حكومتهم عبر فيسبوك.
وأكدت الوزارة أن أي خرق للأوامر أو خروج عن التعليمات سيُواجه بإجراءات صارمة، مشددة على أن هيبة المؤسسة العسكرية وانضباطها يمثلان خطاً أحمر لا يجب تجاوزه تحت أي ظروف. وقد طمأنت الوزارة أن كافة التدابير سيتم تفعيلها لضمان سلامة الأفراد والممتلكات، ولإعادة الأمور إلى نصابها. تُعتبر هذه الخطوات جزءاً من جانب أوسع يسعى إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
إن القوات المسلحة تتحمل مسؤولية الحفاظ على الأمن، لذا فإن أي تجاوزات قد تعرّض أفراد القوات المسلحة والمواطنين للخطر، الأمر الذي يتطلب التعاون والامتثال للأوامر الصادرة.
وفى الوقت نفسه، تتواصل جهود الوزارة لتعزيز التواصل بين كافة الوحدات العسكرية، بما يضمن التنسيق الفعال ويساهم في منذ العمليات العسكرية والتدخلات السريعة عند الحاجة. تعهدت وزارة الدفاع بأن تكون هناك متابعة دقيقة لأي أحداث مماثلة في المستقبل، مع اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لمنعها وضمان عدم تكرارها.
تعليقات