الإفتاء تبين: أيهما أفضل عمرة التطوع أم مساعدات الفقراء والمحتاجين؟

أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال مفاده: “ما الأفضلية بين عمرة التطوع والإنفاق على الفقراء والمحتاجين؟”.

أفضلية الإنفاق على الفقراء والمحتاجين

أكدت دار الإفتاء أن الإنفاق على الفقراء والمحتاجين يُعتبر أفضل من أداء عمرة التطوع. والشريعة الإسلامية تدل على أهمية توجيه العباد نحو أعمال الخير بناءً على تقديم ما هو أكثر أهمية وفائدة للمجتمع.

العمل الخيري وأثره في المجتمع

يجب على الشخص الذي يسأل عن هذا الموضوع أن يُفضل تقديم المساعدات والفوائد لإخوانه من المحتاجين، خاصةً الذين هم في أمس الحاجة إلى الدعم. فإن توجيه الموارد للوصول إلى الأشخاص الذين يعانون من الفقر أو قلة الموارد يحقق نتائج ملموسة، ويعزز من روح التعاون والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.

إن تصرف الإنسان بشكل يراعي ظروف الآخرين من الفقراء والمحتاجين هو سلوك متجذر في قيم الإنسانية والإسلام. وعلى المسلم أن يحدد أولويات إنفاقه بناءً على احتياجات المجتمع وحالات الضعف التي يعاني منها بعض أفراده. لذا، تُعتبر الأعمال الخيرية وإغاثة المحتاجين من الأمور الأساسية التي تعود بالنفع على المجتمع ككل.

علاوة على ذلك، فالمسلم يجب أن يسعى دائماً للاستجابة لحاجة المحتاجين، مما يساعد في تحسين ظروفهم وتخفيف معاناتهم. كلما كان هناك تنظيم وتوجيه للمساعدات، كانت الفائدة أكبر وتأثيرها أشمل. لذلك، يُفضل دوماً أن ينظر الفرد إلى الفائدة التي تعود عليه وعلى مجتمعه من خلال أعمال الخير بدلاً من التركيز على الشعائر الفردية فقط.