مذيع بـ«التناصح»: مفتي السعودية الجديد صالح الفوزان لن يكون درعاً للمظلومين أو رادعاً للمنكرات
هاجم المذيع في قناة التناصح الموالية للصادق الغرياني، عبدالرحمن القن، المفتي الجديد للمملكة العربية السعودية، صالح الفوزان، معبرا عن تساؤلاته حول تعيينه، إذ قال: «عفوا، ولكن هل الفوزان أصبح مفتيا عاما لليبيا أم للمملكة السُلطانية؟».
وواصل القن حديثه من خلال حسابه على فيسبوك، حيث أشار إلى أن الذين يفرحون بتعيينه ويحاولون إقناع الناس بأنه خيار موفق، عليهم أن يتذكروا أن عذرهم السابق لسكوت الفوزان كان أنه شخص مُعتزل لا يحب الظهور ولا يتدخل في الشأن العام.
وتساءل القن: «واليوم، بعدما أصبح مفتيا رسميا، هل سيساهم في نصرة قضايا الأمة؟ هل سيأمر بالمعروف وينهى عن المنكرات التي تسيطر على بلاده؟» وجاء الجواب من وجهة نظره واضحاً، حيث اعتبر أن تعيينه جاء بسبب كونه مرضياً عنه من قبل قادة مثل ترامب ونتنياهو، وأنه لن يكون للمظلومين ناصر، ولا سينكر أي منكر، بل من المرجح أن يظل كما هو، أو ربما يكون أكثر صمتا وتبريرا.
المفتي الجديد ورده على القضايا الإسلامية
يبرز الحوار حول المفتي الجديد، صالح الفوزان، القضايا الحساسة التي تبرز دور القيادة الدينية في العالم الإسلامي. يمثل الفوزان، كفاعل رئيسي في مجال الفتوى، أحوالًا دينية وسياسية متعددة ينبغي مراقبتها بعناية. يعكس تعيينه انقسام الآراء بين مؤيد ومعارض، مما يدعو إلى الجدل حول تأثيره على القضايا المهمة في العالم الإسلامي.
النقاش حول تأثير تحركات المفتي الجديد
تحتل هذه النقاشات أهمية كبيرة في العلاقات بين الدول الإسلامية وتأثير الفتاوى على السلم الأهلي. مجموعة من الأسئلة تبقى عالقة، مثل: كيف سيتعامل الفوزان مع مشكلات بلاده، وما إذا كان سيتناول القضايا الحقوقية والاجتماعية بكثير من الصراحة، أم سيتجنب الدخول في المجالات الجدلية.
من الواضح أن التوجه الجديد للفوزان يحمل في طياته إشارات كبيرة حول مستقبل الفتوى في العالم الإسلامي، وتأثيرها على الشعبية والثقة به كمرجع روحي. وبالتالي، يبقى المراقبون بحاجة إلى التطلع لمزيد من التطورات لرصد مدى التغيرات التي قد تطرأ على المشهد الديني والسياسي في السعودية وفي العالم الإسلامي بشكل عام.

تعليقات