جمعية أفق السينما تطلق مبادرات جديدة من منتدى الأفلام السعودي لتعزيز النشاط السينمائي بالمملكة

جمعية أفق السينما في المنتدى السعودي

شهد منتدى الأفلام السعودي إطلاق جمعية أفق السينما، العلامة البارزة في تعزيز التواصل والنمو داخل المجتمع السينمائي. انطلقت الجمعية من تجربة نادي بلاي باك الذي حقق إنجازات ملحوظة كونه الأفضل بين أندية الهواة على مستوى المملكة، حيث تمكن من إنتاج 11 فيلمًا قصيرًا في زمن قياسي يعكس الطموح الكبير للفنون السينمائية. وقد أثبتت هذه الأفلام وجودها من خلال المشاركة في مهرجانات محلية عديدة، مما ساهم في تعزيز مكانة السينما السعودية.

تسعى جمعية أفق السينما من خلال مشاركتها في المنتدى إلى تقديم دعم قوي لصناعة السينما الوطنية، وتعزيز النشاط الفني في البلاد. فمن خلال تقديم دورات تدريبية متخصصة تغطي كافة جوانب صناعة الأفلام، بدءًا من كتابة السيناريو وصولاً إلى الإنتاج، تحاول الجمعية تطوير مهارات المواهب الناشئة. كما ستتيح الجمعية الفرصة لتوسيع نطاق عرض إنتاجاتها في مهرجانات محلية ودولية، مثل مهرجان الأفلام السعودي ومهرجان البحر الأحمر السينمائي، وهما يعتبران من المنصات الهامة لتسليط الضوء على الأعمال السينمائية.

أفق السينما: رؤية جديدة للسينما المحلية

تؤكد جمعية أفق السينما التزامها بتأسيس بيئة سينمائية شاملة في منطقة تبوك، تركز على اكتشاف وتعزيز المواهب السعودية، مما يتماشى مع الأهداف الثقافية والفنية للمملكة. من خلال هذا التوجه، تعزز الجمعية جهودها لتحقيق رؤية السعودية 2030 والتي تهدف إلى تطوير قطاع السينما ورفع مستوى الإنتاج الإبداعي محليًا ودوليًا.

كما يُعتبر تعزيز الحضور الثقافي والفني للمملكة جزءًا أساسيًا من استراتيجية الجمعية، مما يسهم في تعزيز الفنون السينمائية كساحة للحوار والتفاعل بين المواهب المختلفة. وبفضل هذا الدعم، تأمل أفق السينما في إحداث تغيير إيجابي في المشهد السينمائي، مما يعكس الطموحات الوطنية ويحفز النمو الفني والإبداعي في المجتمع السعودي. لذلك، تبقى الجمعية عازمة على المساهمة الفعالة في تطوير الفنون السينمائية وتحفيز الجيل الجديد من صناع الأفلام، ليكونوا عنصرًا رئيسيًا في استحداث ثقافة سينمائية غنية ومزدهرة.