ابتكار جديد في المدارس: نظام الحضور والانصراف يعتمد على بصمة الوجه والصوت والإصبع قريباً!

تطبيق حضوري لتعزيز الكفاءة الإدارية في التعليم

أطلقت وزارة التعليم دليلاً موجهاً للمديرين والموظفين بشأن تطبيق “حضوري”، الذي يجسد الخطوة الرابعة من نظام حضوري في المدارس. يأتي هذا بعد نجاح المراحل الثلاث السابقة التي تم تفعيلها في الوزارة وإدارات التعليم المختلفة، حيث تم التخلي بشكل كامل عن المعاملات الورقية، بما في ذلك توقيع الحضور والانصراف. يعتمد التطبيق على تقنيات حديثة كتصوير الوجه وبصمة الصوت والإصبع، ما يجعله متاحاً على جميع الأجهزة التقنية. وقد أثبت تطبيق حضوري فعاليته في العديد من القطاعات من خلال تحسين إدارة خطط الدوام والإجازات، والوصول السريع إلى البيانات الضرورية، وتحضير الموظفين في أقل من دقيقة، مما أدى إلى الاستغناء عن السجلات الورقية التقليدية.

نظام حضور متقدم لتسهيل العمل

يتميز تطبيق حضوري بقدرته على إدارة خطط الدوام والإجازات بشكل فعّال، مما يمكنه من تحضير آلاف الموظفين في ثوانٍ معدودة، إضافة إلى تيسير الوصول الفوري لبيانات التحضير. كما يوفر التطبيق آلية سهلة لتسجيل وإدارة بيانات الموظفين، ويحتوي على لوحة تحكم مخصصة لضبط إعدادات النظام بمرونة. من خلال هذا النظام، فإن العديد من المؤسسات لم تعد بحاجة لآلاف الأوراق سنوياً، مما يسهم في تعزيز الانضباط وزيادة الإنتاجية بشكل ملحوظ. إن هذا التحول نحو الرقمنة يعكس التطور المستمر في الأنظمة الإدارية ويعتبر خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التعليم في تحسين بيئة العمل وتيسير الإجراءات اليومية.