التعليم في العراق: أزمة معرفية شاملة
تواجه العملية التعليمية في العراقChallenges self the world, not only in terms of curriculum or school infrastructure, but also in terms of a complete awareness crisis regarding the role of knowledge in human development. Amid a global shift towards experiential learning, Iraqi students remain confined to traditional methods that emphasize rote memorization, written tests, and final grades. This outdated approach hinders their ability to engage critically with information and limits their opportunities for real-world application of their knowledge.
التعليم: إشكالية أساسية
التعليم لم يعد مجرد توفير المناهج الدراسية أو الأماكن الدراسية، بل أصبح مرتبطاً بالفكر والوعي الاجتماعي. في الوقت الذي يسعى فيه الكثير من النظم التعليمية عالميًا إلى تعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداعي، لا يزال التعليم في العراق يعتمد على التقييمات الشكلية والمظاهر التقليدية. يحتاج الطلاب إلى بيئات تعليمية تشجع على الاستكشاف والبحث، مما يعكس أهمية التجربة في التعلم. يتطلب تحسين التعليم في العراق تبنّي استراتيجيات تعليمية جديدة مبنية على التنمية المستدامة وتنمية المهارات الدائمة، وهو ما يعدّ ضرورياً لمواكبة التغيرات السريعة في العالم.
إن هذه الأزمة تستدعي تدخلاً سريعًا من جميع الجهات المعنية، بدايةً من الحكومة، مرورًا بالمؤسسات التعليمية، وانتهاءً بأولياء الأمور والمجتمع ككل. يجب العمل على إعادة هيكلة النظام التعليمي ليتماشى مع احتياجات الشباب العراقي، مع التركيز على إشراك الطلاب في العملية التعليمية بصفتهم فاعلين رئيسيين بدلاً من مجرد متلقين للمعلومات. دون ذلك، سيظل التعليم في العراق عالقًا في حلقات مغلقة، بعيدة عن متطلبات العصر الحديث وآمال الأجيال القادمة نحو تفوق وبناء مجتمع معرفي قادر على التكيف والنمو.

تعليقات