مبادرة ثقافية جديدة في فرنسا
أصدرت الملحقية الثقافية في فرنسا العدد الأول من مجلة “مقاليد”، والتي تهدف إلى تقديم منصة ثقافية شاملة تعنى بالدراسات والأبحاث والمقالات في مختلف مجالات المعرفة والترجمة. تسلط المجلة الضوء على الأفكار والابتكارات الجديدة في العلوم والآداب، مع التركيز على السياق الثقافي الأوروبي وخاصة الفرنسي.
نافذة على الإبداع الفكري
استعرض معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري آماله أن تعكس فصلية “مقاليد” الأسس العلمية والنقاشات المثمرة بين الثقافات المختلفة. هذه المجلة تجسد الدعوة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لتعزيز الثقافة والمعرفة، حيث تُعتبر هذه العناصر العمق الاستراتيجي لمشاريع التنمية الرائدة الهادفة إلى تقريب الشعوب وتخفيف حدة الفجوات بينها.
تحت إشراف سفير خادم الحرمين الشريفين في فرنسا محمد بن إسماعيل آل الشيخ ورئاسة الملحق الثقافي السعودي في فرنسا عبدالله بن علي الخطيب، يتضمن العدد الأول من المجلة ثلاثة عشر باباً، بحيث يتجاوز عدد الدراسات العلمية والأدبية المنشورة فيها العشرين. هذه الدراسات تتنوع بين مختلف التوجهات الأدبية والبحثية، مما يوفر للقارئ مجموعة غنية من المواضيع التي تعكس عمق الثقافة والمعرفة في العالم الغربي.
تأتي مجلة “مقاليد” كخطوة نحو تعزيز الفعاليات الثقافية، ويتوقع أن تسهم بشكل كبير في توطيد العلاقات الثقافية والفكرية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وتنشيط الحوار الثقافي بين العالمين العربي والغربي.
تعليقات