وزارة التعليم تسلط الضوء على innovations في معرض جنيف الدولي للاختراعات من خلال ورش عمل متخصصة وتكريم عالمي

مشاركة التعليم في معرض جنيف الدولي للاختراعات

تواصل منظومة التعليم مشاركتها المميزة في معرض جنيف الدولي للاختراعات في دورته الخمسين، من خلال تقديم ثلاث ورش عمل تخصصية قام بها مجموعة من الأكاديميين السعوديين المعروفين، حيث تركزت الورش على استعراض التجارب الجامعية المبتكرة في مجالي التحول البحثي والابتكار التسويقي.

فعالية التعليم في معرض الابتكارات

تواصل لجان التحكيم أعمالها لتقييم 134 ابتكارًا تعليميًا تمثل وزارة التعليم والجامعات الحكومية والخاصة والمستقلة، بالإضافة إلى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. هذه الابتكارات جاءت نتيجة جهود مشتركة من مختلف المؤسسات التعليمية لتعزيز ثقافة الابتكار في المملكة.

وقد شهد جناح وزارة التعليم تكريمًا دوليًا حيث تم منح ميداليات وشهادات تقدير من الفيدراليتان الفرنسية والأوروبية للابتكارات، مع تقديم شهادة فخرية كاعتراف لمساهمة المملكة وإسهاماتها العلمية المتنوعة في المعرض الذي يُعتبر الأكبر عالميًا في مجاله. إن هذا التكريم يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة في مجال البحث والابتكار.

كما حصل الطلاب المبدعون من وزارة التعليم على جوائز قيمة من قبل الاتحاد الفرنسي للمخترعين، وذلك تقديرًا للابتكارات المميزة التي قدموها، إلى جانب تكريم عدد من الجامعات السعودية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الذين بدورهم أظهروا قدرات فائقة في مجالاتهم.

يتبقى للمعرض أن يكون منصة تفاعلية تجمع أصحاب الأفكار المبتكرة من جميع أنحاء العالم، مما يسهل تبادل المعرفة والخبرات بين المشاركين. ولا شك أن الفائدة الكبيرة المرتقبة من هذه التجمعات تعود على الجميع، مما يعزز من روح الابتكار والعمل الجماعي لدى الأجيال الجديدة.

إذًا، فإن مساهمة منظومة التعليم في هذا المعرض ليست مجرد حضور، بل هي خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية المملكة في التقدم والازدهار عبر التعليم والابتكار، مما يسهم في بناء مستقبل مشرق يتسم بالتطور والنمو.