سعود بن نايف: القطاع غير الربحي شريك في تحقيق مستهدفات رؤية 2030
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في ديوان الإمارة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة جمعية ترميم، م. حمد بن ثواب الخالدي وعدد من أعضاء الجمعية. وقد أشار سموه إلى الدور الاستراتيجي الذي يلعبه القطاع غير الربحي كحليف أساسي في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030. وأكد على أهمية دعم التنمية المستدامة، وتعزيز العمل الخيري المؤسسي، ورفع الأثر الاجتماعي بما يتماشى مع طموحات المجتمع ويساهم في تعزيز جودة الحياة.
القطاع غير الربحي ودوره في التنمية
أشاد أمير المنطقة الشرقية بالجهود الحيوية التي تبذلها الجمعيات التخصصية في تطوير الأحياء القديمة، مستفيدةً من الخدمات المتاحة والتكامل مع القطاعات الأخرى لتحقيق أهدافها. وبرزت جمعية ترميم كمثال يُحتذى، حيث قامت بجهود مميزة في ترميم منازل الأسر المحتاجة. قامت الجمعية بالتعاون مع المتخصصين في تنفيذ مشاريع ترميم تتسم بالكفاءة، مما يساهم في توفير بيئة سكنية آمنة للأسر المستفيدة.
كما أكد سموه أن ترميم الـ1000 منزل خلال السنوات الثماني الماضية ليس مجرد عمل تقليدي، بل يمثل حكايات وقصص ملهمة تُنقل عبر الأجيال. لكل منزل تاريخ وأثر، ومن المتوقع أن تواصل الجمعية العمل بنفس المنهجية لضمان تحقيق فوائد أكبر للمستفيدين. في سياق منفصل، استقبل الأمير سعود بن نايف، في مكتبه، رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد، د. عيسى بن حسن الأنصاري، الذي قدم لسموه عرضاً عن إنجازات الجامعة وخططها المستقبلية. وقد أشار عرضه إلى تميز الجامعة الأكاديمي، حيث تم تصنيفها الرابعة من بين 38 جامعة سعودية في تصنيف التايمز العالمي لعام 2026، مما يعكس جودتها الأكاديمية وحرصها على الابتكار.
في لقاء آخر، استقبل أمير الشرقية أيضاً سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة، تشانغ هوا. وفي هذا اللقاء، رحب سموه بالسفير وتبادلا الأحاديث الودية، بالإضافة إلى مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. كل هذه اللقاءات تؤكد على أهمية التعاون بين الجهات المختلفة لتعزيز التنمية وتحقيق الأهداف المشتركة.

تعليقات