امتحانات الدور الثالث تضاعف الضغوط: مطالبات بتمديد الوقت

طلبة الصف السادس الإعدادي يناشدون بتمديد فترة الامتحانات

وجه أكثر من 10 آلاف طالب من مختلف أنحاء العراق، اليوم الاثنين (20 تشرين الأول 2025)، نداءً إلى وزير التربية، حيث طالبوا بمنحهم مزيدًا من الوقت للامتحانات الخاصة بـ “الدور الثالث”. وأعربوا عن قلقهم بسبب ضيق الفترة الزمنية بين الدورين الثاني والثالث، وما يترتب على ذلك من ضغط نفسي ودراسي كبير.

دعوات للعدالة في التقييم

تزامنت هذه المناشدة مع طلب رسمي تقدم به النائب محمد عثمان الخالدي إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية، حيث دعا إلى تأجيل مواعيد الامتحانات ومنح الطلاب فرصة كافية للتحضير. وأكد الخالدي أن هذه الخطوة ضرورية لمراعاة الظروف الصعبة التي يواجهها الطلاب، وضمان العدالة في عملية التقييم، مشيرًا إلى أن الفترة الفاصلة بين الدورين قصيرة للغاية.

وشدد الخالدي على أن وزارة التربية يجب أن تضع في اعتبارها الجهود الكبيرة التي يبذلها الطلاب وأسرهم في هذه المرحلة الحرجة، والدعوة لتحديد مواعيد جديدة أو تمديد فترة الامتحانات بهدف تخفيف الضغط النفسي وزيادة فرص النجاح. كما ناشد بتوفير بيئة امتحانية ملائمة تراعي الجوانب النفسية والتعليمية للطلاب.

وفي حديثهم لموقع “بغداد اليوم”، أشار الطلاب إلى أن المواد الامتحانية تحتاج إلى مراجعة شاملة، وأن المواعيد الحالية لا تسمح لهم بإنهاء دراستهم بالقدر الكافي. وأعرب الطلاب عن استيائهم من التقارب بين الدورين الثاني والثالث، مما جعل الكثيرين منهم غير قادرين على استيعاب المناهج أو مراجعتها بالشكل الكامل.

وأكد الطلاب في رسالتهم الجماعية أن منحهم أسبوعًا إضافيًا على الأقل قبل بدء الدور الثالث سيمكنهم من التحضير بشكل جيد وتفادي الأخطاء الناجمة عن ضيق الوقت. وقد طالبوا وزير التربية بالتدخل الفوري لإنصافهم وتمديد المدة المخصصة للاختبارات، من أجل ضمان تحقيق نتائج إيجابية تتناسب مع جهودهم.