واشنطن تستهدف سواحل فنزويلا مجددًا وتعرض أسلحة متقدمة – أخبار عاجلة

التوترات العسكرية الأمريكية في فنزويلا

استهدفت الضربة الجوية الأمريكية الجديدة سفينة يشتبه في حيازتها لمخدرات قبالة سواحل فنزويلا، حسبما أفادت وكالة رويترز. وأكدت الصحف أن الولايات المتحدة عززت وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي، حيث نشرت معدات عسكرية متطورة وطائرات حربية، إضافة إلى الآلاف من الجنود، في خطوة ضمن استراتيجيتها ضد الحكومة الفنزويلية.

العمليات العسكرية في البحر الكاريبي

بحسب المسؤول الأمريكي، تم العثور على ناجين من الطاقم في السفينة المستهدفة. وقد أسفرت الضربات السابقة عن مقتل 27 شخصًا، مما أثار مخاوف قانونية لدى بعض المشرعين الأمريكيين. في ظل هذا التصعيد، أكدت التقارير أن الإدارة الأمريكية تتبنى موقفًا حازمًا ضد تهريب المخدرات، مدعية أن العمليات العسكرية أمر ضروري نظرًا للفشل المستمر في القبض على المجرمين من خلال الوسائل التقليدية.

في رسالة إلى الأمم المتحدة، اتهم السفير الفنزويلي الولايات المتحدة بقتل مدنيين وطلب اعترافًا دوليًا بعدم قانونية هذه العمليات العسكرية. وأوضح أن الضربات تستهدف “قوارب مدنية” في المياه الدولية. من جهة أخرى، ندد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بتدخل الولايات المتحدة، مؤكدًا أن هذا النوع من العمليات لم يحدث من قبل دون اعتراف رسمي بدعوة الوكالة لممارسة العنف بشكل علني.

مع استمرار هذه التطورات، نفت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز صحة تقارير صحفية تناولت محادثات تجري مع الولايات المتحدة لإلغاء حكم مادورو، معتبرة أنها جزء من الحرب النفسية ضد الشعب الفنزويلي. وأعربت عن دعمها للرئيس مادورو وأكدت على الوحدة السياسية والعسكرية في البلاد.

إن الضغوطات الدولية والعمليات العسكرية المتزايدة تشير إلى تصاعد الصراع في المنطقة، مما يساهم في تعميق الفجوة السياسية والاجتماعية بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث تسعى الحكومة الفنزويلية إلى الحفاظ على سيادتها واستقلالها وسط تحديات كبيرة من القوى الخارجية.