تحويل 17 سوقاً تقليدية إلى وجهات اقتصادية وسياحية: خطة جديدة لتعزيز السياحة واكتشاف التراث
تطوير مركز بغداد التاريخي
أعلنت أمانة بغداد عن خطة جديدة تهدف إلى تطوير مركز العاصمة التاريخي. تركز هذه الخطة على تحويل 17 سوقاً تقليدية إلى وجهات اقتصادية وسياحية، مما من شأنه تعزيز الحركة التجارية والسياحية في المنطقة.
تحديث المناطق التراثية
قال مدير العلاقات والإعلام في أمانة بغداد، محمد الربيعي، إن تحسين الهياكل الأساسية القديمة، لا سيما في قلب بغداد، يمثل أحد أكبر التحديات التي تواجه الأمانة. وأشار الربيعي إلى أن الأمانة وضعت تصميماً لتطوير مركز بغداد التاريخي، الذي يمتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة ويشمل نقاطاً بارزة مثل باب الشرقي، باب المعظم، وساحة الخلاني، بالإضافة إلى ضفاف نهر دجلة من الجهة الشرقية.
وأضاف الربيعي أن المركز التاريخي يتضمن العديد من الأسواق التقليدية، إلى جانب الأحياء السكنية، والمحلات الصناعية والتجارية، حيث تسعى الأمانة جاهدة لتحويله إلى وجهة اقتصادية وسياحية مميزة. وقد تم إحراز تقدم ملحوظ في مراحل التطوير في مناطق شارع الرشيد والسراي والمتنبي، بينما يجري التفكير في توسيع المشروعات نحو كورنيش أبي نواس.
وذكر الربيعي أن هناك جهوداً حثيثة لتأسيس لجان لتطوير مناطق البتاويين، الكرخ القديمة، والكاظمية المقدسة، كجزء من خطة متكاملة تهدف إلى توسيع نطاق الحفاظ على التخطيط الحضري والمعماري في بغداد. ومن المهم الإشارة إلى أن قانون الحفاظ على التراث والآثار رقم (55) لسنة 2002 بحاجة إلى تعديلات ليتوافق مع التحديات المعاصرة.
وأكد الربيعي على التعاون القائم بين أمانة بغداد وعدد من الجهات الحكومية، بما في ذلك البنك المركزي ومحافظة بغداد وصندوق رابطة المصارف العراقية الأهلية، لتوفير التمويل اللازم والإسراع في عجلة التطوير في هذه المجالات المهمة.

تعليقات