مهرجان الموسيقى العربية 2023
كشف المايسترو الدكتور محمد الموجى، نائب مدير مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، في كلمته خلال افتتاح المهرجان، أنه عند اعتناق الموسيقى تتلاشى الفواصل، وتنتصر المشاعر، وترتفع الأرواح إلى آفاق لا تعرف سوى الجمال. من دار الأوبرا المصرية، الذي ظل على مر السنين حاميًا للأصالة ومنارة للفن الرائع، نلتقي في الدورة الثالثة والثلاثين من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية لنؤكد ارتباطنا بتراثنا العظيم ونتفاعل مع الواقع الحديث ونحتضن المستقبل بإبداع يتناسب مع جذورنا.

المايسترو الدكتور محمد الموجى، نائب مدير مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية
كما أضاف: بما أن تاريخ الحضارات بدأ من قلب مصر، فقد انطلق مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية من أرضها الخصبة، حاملاً راية الحفاظ على الهوية، ليصبح رمزًا ثقافيًا سنويًا يعيد تشكيل الوجدان، ويسلط الضوء على روعة الماضي ونبض الحاضر، بل وأصبح أيضًا بوابة ذهبية لصعود نجوم جدد في عالم الفن.
مؤتمر الموسيقى العربية
واستكمل الموجى قائلاً: في هذه الدورة التي تحمل طابعًا خاصًا بسبب تكريم سيدة الغناء العربي أم كلثوم بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها، نحتفي بصوت كان له تأثير كبير على الوجدان العربي وأصبح رمزًا للهوية الموسيقية. وفي هذا الإطار، تقرر أن يتضمن كل حفل أحد أعمالها التي أسهمت في تشكيل الحس الفني العربي، إضافة إلى ندوة تستعرض أسرار خلود صوتها.

محمد الموجى
وأشار الموجى كذلك إلى أن الفعاليات المتعددة من عروض غنائية وجلسات بحثية ومسابقات للمواهب، بالإضافة إلى تكريم الرموز، تعكس عمق المهرجان وتؤكد على التزامنا بالرسالة التي ننقلها، ونحن ندرك مسؤولياتنا في الحفاظ على هذا التراث وتقديمه بأسلوب عصري يتماشى مع تطورات العصر دون التخلي عن جوهره الأصلي.
واختتم الموجى بقوله: أشعر بفخر كبير لمشاركتي في تشكيل ملامح هذا الحدث، وأثمن الجهد الجماعي الذي يبذله كل فنان وباحث وكل من ساهم في إنجاح المهرجان بما يحمل من معانٍ ومكانة ثقافية تليق بمصر.
.jpg)
افتتاح مهرجان الموسيقى العربية

افتتاح مهرجان الموسيقى العربية الـ 33 بحضور وزير الثقافة

جانب من الحضور

تعليقات