ترامب: توقعات بامتداد الاتفاقيات الإبراهيمية لمشاركة دول جديدة

ترامب يتوقع انضمام دول جديدة للاتفاقيات الإبراهيمية

أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم الجمعة، عن توقعاته بأن دولاً جديدة ستنضم قريبًا إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، معربًا عن أمله في أن تكون المملكة العربية السعودية من بين هذه الدول. كانت الاتفاقيات قد ساهمت في تحسين العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.

خلال مقابلة عبر شبكة فوكس بيزنس، صرح ترامب: “آمل أن أرى السعودية تنضم إلى هذه الاتفاقيات، وأتوقع أن تنضم دول أخرى أيضاً. أعتقد أنه بمجرد انضمام السعودية، سيتبعها الجميع”.

في الوقت نفسه، تواصل المملكة العربية السعودية التأكيد على أنها تشترط وجود مسار واضح وموثوق يؤدي إلى حل القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية قبل إقامة أي علاقات مع إسرائيل.

توقعات بضم دول جديدة

في نهاية العام الماضي، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أن المملكة لن تتقدم بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل أن يتم تأسيس دولة فلسطينية. هذا الموقف يعكس الأهمية التي توليها الرياض لتحقيق تقدم حقيقي في ملف القضية الفلسطينية.

وكانت الإمارات قد وقعت اتفاق السلام الإبراهيمي مع إسرائيل في 15 سبتمبر/أيلول 2020 في واشنطن، وهو ما فتح الباب أمام دول أخرى لتعزيز علاقاتها مع الدولة العبرية. بعدها بيوم، وقعت البحرين إعلان تأييد للسلام مع إسرائيل، وتم توقيع بيان مشترك في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2020 حول إقامة علاقات دبلوماسية، مما أشار إلى بداية فترة جديدة في العلاقات بين البلدين.

بعد نحو ثلاثة أشهر من هذا الاتفاق، انضمت المغرب إلى هذا المسار، حيث وقعت اتفاقية مماثلة في 10 ديسمبر/كانون الأول من نفس العام. كل هذه التطورات تشير إلى إمكانية تحقق تحولات جذرية في العلاقات بين العرب وإسرائيل، رغم المخاوف المستمرة حول غياب الحلول العادلة للقضية الفلسطينية.