برنامج فرص السعودي: كيفية التسجيل واستثمار الفرص المتاحة

برنامج فرص السعودي

أعلنت وزارة التعليم السعودية عن فتح باب التقديم لبرنامج فرص السعودي للعام الدراسي 1447-1448 هـ، والذي يهدف إلى دعم المدرسين والمدرسات في مساراتهم المهنية وضمان استقرارهم الوظيفي. يأتي ذلك ضمن جهود الوزارة المستمرة لتحسين جودة البيئة التعليمية في المملكة وتطوير الكادر التعليمي بما يتماشى مع الأهداف الوطنية.

مبادرة فرص التعليمية

يهدف برنامج فرص إلى إحداث تغيير إيجابي في تنقلات المعلمين والمعلمات الداخلية والخارجية، حيث يتم تطبيق معايير وضوابط تضمن توزيع الكفاءات التعليمية بعدالة وشفافية. وهذا من شأنه أن يسهم في تعزيز جودة العملية التعليمية واستثمار الخبرات التربوية بشكل فعّال.

وبخصوص مواعيد تقديم الطلبات، ستبدأ الوزارة في استقبال الطلبات يوم الأحد 27 ربيع الآخر 1447 هـ، الذي يوافق 19 أكتوبر/تشرين الأول 2025، وستستمر الفترة حتى يوم الثلاثاء 8 جمادى الأولى 1447 هـ، الموافق 30 أكتوبر/تشرين الأول 2025. سيتم التقديم عبر نظام فارس الإلكتروني المخصص للكوادر التعليمية.

تم تحديد أهداف البرنامج من قبل الوزارة، إذ يركز “فرص” على تطوير المعلمين والمعلمات مهنيًا وزيادة التوازن بين الاحتياجات التعليمية ورغباتهم الشخصية. يعمل البرنامج أيضًا على ضمان الاستقرار الوظيفي وتحفيز الكفاءات التعليمية لضمان استمرارية العطاء في الميدان التربوي.

يأتي البرنامج كجزء من مبادرات وزارة التعليم لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تطوير التعليم في المملكة ورفع مستوى جودة المخرجات التعليمية.

حددت الوزارة شروط وضوابط التقديم، حيث يجب على المتقدمين الالتزام بالتقدم عبر النظام الإلكتروني المعتمد خلال المواعيد المحددة، وألا يكون المتقدم في فترة التجربة، بالإضافة إلى ضرورة توفر المؤهلات والشروط اللازمة وفقًا لطبيعة الفرصة. أيضًا، مراعاه مرور خمس سنوات على الأقل لمن استفاد سابقًا من فرص مشابهة، وألا تكون الفرصة مرتبطة بنفس القطاع الحالي للمتقدم، مع أهمية وجود تقييم أداء وظيفي للسنوات الدراسية السابقة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تُجرى مقابلات شخصية أو اختبارات إضافية حسب الحاجة مع ترشيح البديل في حالة عدم اجتياز الاختبارات، ويتم مراعاة التوازن بين الاحتياج والكفاءات المتاحة لدى الوزارة والمدارس.

يهدف برنامج فرص إلى خلق بيئة تعليمية مستقرة تشجع على التعلم وتدعم تحسين نواتج التعليم من خلال رفع معدلات التخصصية واستثمار الكوادر التعليمية الوطنية بطريقة فعالة. كما يسعى البرنامج إلى تعزيز تنافسية القطاع التعليمي ودعم تنمية المجتمع الشاملة.