سبيد يعلن من الرياض عن إطلاق ملاكمة كرة القدم في السعودية
في منتدى جوي فورم بالرياض، وبحضور الممثل الأميركي تيري كروز الذي ارتدى الثوب السعودي، كشف صانع المحتوى الأميركي “سبيد” عن نيته لإطلاق رياضة جديدة تسمى “ملاكمة كرة القدم” في المملكة. أعرب سبيد عن سعادته لتواجده في الرياض والمشاركة في المنتدى الذي يتحدث فيه عن مسيرته الإبداعية.
تحدث سبيد خلال جلسة تناولت كيفية انتقال صناع المحتوى إلى الشهرة العالمية مع الحفاظ على الأصالة، حيث تطرقت الجلسة إلى أهمية بناء مجتمعات متعددة اللغات وأثرها في تسهيل وصول المحتوى الطويل والبث المباشر للجماهير مع التركيز على حماية المصداقية وضمان السلامة، وأهمية إقامة شراكات استراتيجية مع العلامات التجارية لتحقيق النجاح في هذا المجال.
إبداع الرياضة والترفيه في السعودية
في جلسة تحت عنوان “قوة الترفيه بلا حدود”، تبادل نيك خان، رئيس WWE، والمهندس فيصل بافرط، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه، الآراء حول كيفية تحول صناعة الترفيه إلى قوة عالمية، ووسائل بناء الشراكات الدولية المبنية على الثقة والمرونة. تم تسليط الضوء على دمج الرياضة والترفيه في تجربة واحدة ما يعكس دور المملكة في تعزيز النماذج الجديدة لجذب الجماهير العالمية. أكد المتحدثون أن التحولات التي مر بها قطاع الترفيه في السعودية جعلتها في مقدمة الدول على الساحة العالمية، مشيرين إلى أن الرسالة التي ترسلها السعودية واضحة: “نحن نتنافس عالميًا”.
أوضح بافرط أن العقد الماضي شهد تغييرات جذرية في مشهد الترفيه بالمملكة، حيث كان الترفيه بالشكل الشامل شبه معدوم قبل عشرة أعوام. مع تطوير رؤية السعودية 2030، بدأت المرحلة الجديدة من الشراكات المهمة، مع الإشارة إلى أن المستشار تركي آل الشيخ كان يصر منذ البدايات على أهمية استضافة حدث “راسلمينيا” في السعودية، وهو ما تحقق بتوقيع الاتفاق الرسمي لاستضافته في موسم الرياض 2027. من جهته، وصف نيك خان الشراكة مع المملكة بأنها واحدة من أنجح الشراكات في تاريخ WWE، مشدداً على تأثير التطور السريع والدعم القيادي الذي جعل المملكة شريكًا استراتيجيًا فريدًا في مجال الترفيه الرياضي.
في جلسة أخرى، قدم عدد من الخبراء مثل عدنان كيال ومروان حامد وسمر عقروق، وجهات نظرهم حول مفهوم “استوديو العصر الجديد”، الذي يجمع بين مساحات التصوير الحديثة والاستوديوهات الافتراضية والمراحل اللاحقة تحت سقف واحد. ناقشوا أهمية البنية التحتية للمملكة في تسريع الإنتاجات العالمية وتسهيل إجراءات التصاريح، مما يسهم في تعزيز الثقة بين المنتجين الدوليين. وشدد المخرج مروان حامد على دور المنصات العالمية مثل “نتفليكس” و”شاهد” في توسيع نطاق الأعمال العربية عالميًا، مشيرًا إلى أن العالم العربي يمتلك قصصاً مميزة تستحق أن تتصدر الشاشة العالمية.
أعرب نائب الرئيس التنفيذي لمنصة “نتفليكس”، بن أمادسون، عن سعادته بتوفير قصص محلية من مختلف البلدان العربية، خاصة المملكة التي تتمتع بمخزون غني من القصص والمبدعين، مضيفًا أن العديد من الأعمال الفنية السعودية حققت نجاحات واسعة. من جهته، أكد عدنان كيال أن اللحظة الحالية تعكس تقدمًا استثنائيًا للمملكة في مجال الترفيه، وهو ما تحقق بفضل رؤية الأمير محمد بن سلمان الذي ألهم الجميع بفتح آفاق جديدة للمبدعين.
تعليقات