رئيس حركة حماس في الضفة: نتمسك بحقوق شعبنا ونرفض أي وصاية دولية

رئيس حركة حماس في الضفة: نرفض الوصاية الدولية.. وحقوق شعبنا ليست للمساومة

مواقف حماس في مواجهة الوصاية الدولية

أكد زاهر جبارين، رئيس حركة حماس في الضفة الغربية، أن المقاومة تخطو نحو كتابة فصل جديد من الفخر والعزة لشعبنا، وذلك من خلال إنجاز صفقة تبادل الأسرى ووقف الأعمال القتالية، وتعكس الصفقة هذه حرية وأمل الفلسطينيين. وفي تعليقه على هذه الصفقة، أشار جبارين إلى أنها تمثل واحدة من أبرز المحطات النضالية في تاريخ الفلسطينيين، مهنئاً الأسرى المحررين بعودة حريتهم التي “كانت نتيجة تضحيات الشهداء” ويمثل هذا النجاح عهداً لمواصلة النضال من أجل الحرية.

رفض الوصاية الدولية والتمسك بالحقوق الفلسطينية

كما أضاف جبارين أن حركة حماس تقف firm في رفض أي وصاية دولية على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أهمية حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة. ووجه رسالة واضحة للاحتلال الإسرائيلي بأن الحقوق الوطنية للفلسطينيين لا يمكن التفاوض عليها، وأن إقامة الدولة الفلسطينية هو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه.

وأشار إلى أن صفقة “طوفان الأقصى” سمحت لآلاف الأسرى بالتحرر، بما في ذلك أكثر من 500 معتقل محكوم بالسجن المؤبد، مع التأكيد على أن حرية باقي الأسرى تبقى عهداً لا يمكن الإخلال به، متعهدًا بالعمل المستمر من أجل تحريرهم. كما حذر من أن استمرار وجود الأسرى في زنازين الاحتلال قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع، خاصة مع محاولات الاحتلال المستمرة لتوسيع الاستيطان في الضفة وتهويد القدس.

وحث جبارين المجتمع الدولي على اتخاذ موقف واضح تجاه جرائم الحرب الإسرائيلية، ودعا إلى إدراج مجرمي الحرب على رأسهم بنيامين نتنياهو في قوائم الملاحقة. وأكد أن أي خطوات للسلام في المنطقة يجب أن تترافق مع اعتراف جاد بإقامة الدولة الفلسطينية وضمان حقوق الأسرى.

كما حذر من محاولات التراجع أو التطبيع مع دول على حساب حقوق الفلسطينيين، مشدداً على ضرورة استثمار اللحظات التاريخية التي أفرزتها “طوفان الأقصى” لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة. وأكد جبارين أن محاولات الاغتيال لن تثنينا عن أهدافنا، وأن المعركة مستمرة في الدفاع عن الحقوق الوطنية وحماية المقدسات، ووعد بالاستمرار في طريق النضال حتى يتحقق حلم الحرية.