انتحار ديف كورتني: نهاية مأساوية لرجل العصابات الشهير وفقدان إرثه بالكامل

وفاة ديف كورتني: انتحار رجل العصابات البريطاني السابق

توفي ديف كورتني، الذي كان يومًا ما رجل عصابات بريطاني وكاتب، داخل منزله في جنوب شرق لندن. وقد أكد الطب الشرعي أن سبب الوفاة هو انتحار نتيجة إصابة نارية في الرأس، مع عدم العثور على أي مؤشرات تدل على وجود جريمة جنائية.

فقدان الشهرة: قصة حياة مثيرة وغامضة

ارتبط اسم كورتني في التسعينيات بشخصيته المثيرة للجدل وادعاءاته بالانتماء إلى عصابة “كراي”. لكنه قرر لاحقًا تغيير مسار حياته من خلال الكتابة، حيث قام بنشر عدة كتب تناولت سيرته الذاتية وتجربته في عالم الجريمة والسجون. من خلال أعماله الأدبية، حاول تعديل صورة الارتباط بالعنف التي التصقت به.

على الرغم من شهرته الكبيرة وثروته المقدرة، كشفت وثائق المحكمة العليا أن تركة كورتني في المملكة المتحدة كانت صفر جنيه إسترليني بعد أن باع منزله المعروف باسم “قلعة كاميلوت” لتسديد الديون المتراكمة عليه. ومع ذلك، نص على تخصيص 10% من ممتلكاته للتبرع بها للجمعيات الخيرية، بما في ذلك منظمة دعم مرضى التوحد.

قبل انتحاره، شارك كورتني مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تتناول معاناته مع التهاب المفاصل الروماتويدي والألم المزمن، حيث أعرب عن شعوره بفقدان الاستمتاع بزوايا الحياة. في رسالته الأخيرة، قدم اعتذاراته لأحبائه، معبرًا عن أسفه لأي ضرر قد يكون تسبب فيه للآخرين.