الإفراج عن الشيخ هاني اليزيدي
شهد صباح يوم الخميس الإفراج عن الشيخ هاني اليزيدي، الذي شغل منصب مأمور مديرية البريقة السابق، ويعتبر من الشخصيات البارزة في الحراك الجنوبي والمقاومة في عدن، العاصمة المؤقتة لليمن.
عودة الشيخ هاني اليزيدي إلى الحياة العامة
وأفادت مصادر محلية بأن الإفراج تم نتيجة جهود مكثفة وتدخلات من شخصيات قيادية في الدولة والمجلس الانتقالي الجنوبي، مما أدى إلى حل الإشكال الذي كان يعاني منه اليزيدي وإزالة ما اعتبر تعسفاً تعرض له أثناء فترة احتجازه. وقد أثار الخبر ارتياحاً كبيراً في الأوساط الشعبية، حيث يعتبر اليزيدي رمزاً من رموز النضال الجنوبي.
بعد خروجه من السجن، أعرب الشيخ هاني اليزيدي عن امتنانه لكل من دعم قضيته وساهم في إنهاء معاناته الطويلة. وأكد أن مواقفه ستبقى ثابتة في الدفاع عن الوطن والمواطنين، مشدداً على أهمية العمل المشترك لتجاوز التوترات والخلافات التي تشهدها البلاد. وأكد أن الاستقرار في عدن يتطلب روح المسؤولية والتكاتف بين جميع الأطراف.
وفي إطار هذا الوضع، حث اليزيدي المجتمع على العمل بروح من التضامن والوحدة التي تساهم في تحسين الأوضاع في المدينة الجنوبية. كما أشار إلى أن التحديات التي تواجهها عدن تستدعي وقوف الجميع إلى جانب بعضهم البعض، وتعزيز الجهود البناءة لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
ختاماً، يُعد الإفراج عن الشيخ هاني اليزيدي نقطة تحول مهمة، حيث يعكس استجابة السلطات لمطالب الشارع ويعبر عن خطوة إيجابية نحو تعزيز السلم الأهلي ومبدأ العدالة، مما يفتح الأفق أمام المزيد من الحلول للأزمات الحالية التي تمر بها عدن. لقد جسّد اليزيدي نموذجاً للتحدي والإصرار على خدمة الوطن، مما يجعل من عودته محط آمال عديدة في سبيل استقرار المنطقة ورفعتها.
تعليقات