مشاركة وزارة الشؤون الإسلامية في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2025
تشارك وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب في دورته السابعة والسبعين، والذي سيعقد في الفترة من 15 إلى 19 أكتوبر 2025 في مدينة فرانكفورت بألمانيا. هذه المشاركة تمثل فرصة مهمة لتعزيز الثقافة الإسلامية ونشر قيم التسامح والتفاهم بين الشعوب، حيث يعكس جناح المملكة العربية السعودية حضورها الثقافي والمعرفي على الساحة الدولية ويساهم في تعزيز الحوار الثقافي بين الحضارات. تسعى الوزارة من خلال هذه الفعالية إلى إقامة شراكات مع دور النشر العالمية وتقديم إصدارات جديدة تدعم رؤية المملكة 2030 في تعزيز الثقافة والمعرفة على المستوى العالمي، مما يفتح آفاقًا جديدة للتفاعل مع القراء والمثقفين من جميع أنحاء العالم.
تجربة غنية في جناح الوزارة
يوفر جناح الوزارة للزوار تجربة معرفية متكاملة، حيث يكشف الجهود المتميزة للمملكة في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية ونشر قيم الوسطية والاعتدال. كما يتم عرض مجموعة من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، والتي تتضمن نسخًا بأحجام مختلفة وترجمات متنوعة لأكثر من 79 لغة حول العالم. تشتمل العروض المرئية على توضيحات لل تقنيات الحديثة المستخدمة في طباعة المصحف الشريف ومراحل إنتاجه، مما يؤكد التزام المملكة بالجودة والكفاءة.
تطبيقات مبتكرة لدعم العمل الثقافي
يتضمن جناح الوزارة كذلك مجموعة من التطبيقات التقنية الحديثة التي تعكس توجه الوزارة نحو الرقمنة في مجالات العمل الثقافي والدعوي. من بين هذه الابتكارات، تطبيق تعليم مناسك الحج والعمرة بتقنية ثلاثية الأبعاد بعدة لغات عالمية، بالإضافة إلى تطبيق الاستشهاد الصحيح الذي يضمن دقة النصوص بناءً على قواعد بيانات موثوقة. كما تتميز الفعالية بتقنية الواقع الافتراضي (VR) التي تتيح للزوار فرصة للقيام بجولة افتراضية في المشاعر المقدسة والتعرف على معالمها، مما يعزز من تفاعلهم مع الثقافة الإسلامية.
الإرث الثقافي والعلمي للمملكة
يعرض جناح الوزارة أيضًا نماذج نادرة من المخطوطات الإسلامية الموثقة في مكتبة مكة المكرمة، مما يبرز الإرث الثقافي والعلمي للمملكة ويعكس حيويتها في صون التراث. تأتي هذه المشاركة بتوجيهات من الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، تأكيدًا على حرص الوزارة على تمثيل المملكة في التظاهرات الدولية ودفع رسالتها في خدمة الإسلام والمسلمين، مما يجعل هذه الفعالية فرصة فريدة للتواصل المعرفي والثقافي مع العالم.
تعليقات