بعد عهد ترامب.. بابا الفاتيكان يُرسل رسالة خاصة إلى العراق

كمال خرازي: الحوار مع إيران مشروط بعدم الضغوط الخارجية

أكد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران، كمال خرازي، خلال تصريحاته يوم الأربعاء (15 تشرين الأول 2025) أن الجمهورية الإسلامية تتمتع بالقدرة على الحوار والمفاوضات، ولكنها ترفض بشكل قاطع أي نوع من الإملاءات أو الضغوط التي قد تأتي من الخارج. وأشار إلى أن الوصول إلى تفاهمات حقيقية يتطلب احترام سيادة إيران وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

استعداد إيران للحوار دون إملاءات

في ضوء التصريحات الأخيرة، يظهر أن إيران تحاول تعزيز موقفها في الساحة الدولية من خلال التأكيد على استعدادها للحوار والحل السلمي للنزاعات. ومع ذلك، فإن هذه الاستعدادات تأتي مع تحذيرات قوية لأي محاولات للتأثير أو الضغط، الأمر الذي يعكس رغبة طهران في المحافظة على استقلالها وقرارها السياسي.

يعتبر هذا الموقف جزءاً من سياسة إيران الاستراتيجية في التعامل مع القوى الكبرى والجهات الفاعلة في المنطقة. حيث يُظهر خرازي أن بلاده ليست معارضة للحوار، ولكنها تتطلع إلى أن تكون المحادثات مبنية على أسس من الندية والمساواة، حيث يتوجب على جميع الأطراف احترام حقوق الدول الأخرى.

وفي ختام حديثه، أعرب خرازي عن أهمية التفاهم المتبادل بين الدول كوسيلة لتطبيع العلاقات وتحقيق الاستقرار الإقليمي. فالتحديات التي تواجه المنطقة تتطلب تعاوناً وثيقاً وتفاهماً عميقاً بين الدول المعنية، مما يجعل الحوار البناء ضرورة ملحة، وليس مجرد خيار.

يمثل هذا التصريح جزءًا من الاتجاه الأوسع الذي تسعى إيران من خلاله إلى استعادة دورها كقوة مؤثرة على الساحة الدولية، مع التأكيد على ضرورة احترام سيادتها ومصالحها الوطنية.