02:36 م – الأربعاء 15 أكتوبر 2025
– مؤتمر علمي يستعرض مستقبل الموسيقى في ظل الذكاء الاصطناعي
تستمر ليالي الإبداع في دار الأوبرا المصرية ضمن مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الثالث والثلاثين، الذي تنظمه وزارة الثقافة برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو. يستضيف المهرجان الأوبرا المصرية تحت إدارة الدكتور علاء عبد السلام، ليقدم مزيجاً من التراث العربي مع لمسة الحداثة الموسيقية في أجواء مليئة بالجمال والتنوع الفني.
– محاور النقاش حول مستقبل الموسيقى العربية
في يوم الجمعة 17 أكتوبر، ستشعل أنغام المهرجان سماء القاهرة والإسكندرية، حيث ستُعقد الفعاليات في ثلاثة مسارح. على مسرح النافورة، سيشارك النجم الكبير مدحت صالح وفريقه الموسيقي بقيادة المايسترو أحمد عامر، لتقديم مجموعة من الأغاني الراقية التي تحتفظ بذكريات جميلة لدى الجمهور. كما ستفتح هذه الأمسية بفقرة غنائية من عدد من نجوم الأوبرا الموهوبين، الذين سيقدمون لمسة شبابية من الفن الأصيل.
أما في مسرح الجمهورية، فستنضم الفنانة سهيلة بهجت إلى فرقة أم كلثوم لتقديم حفلة فنية متميزة تبرز روعة الكلاسيكيات العربية بأداء معاصر. وفي الإسكندرية، ستستمر الأجواء الفنية بالاحتفاء بالنجمة نادية مصطفى التي ستغني برفقة الفرقة القومية العربية للموسيقى، حيث ستقدم أيضاً مجموعة من الأغاني الفائقة الجمال.
في إطار متوازٍ، بدأت اليوم أولى جلسات المؤتمر العلمي بمشاركة نخبة من الباحثين العرب، حيث افتتحت الجلسة بكلمة للدكتورة شيرين عبد اللطيف، التي أكدت على أهمية النقاش العلمي حول مستقبل الموسيقى العربية في ظل التطورات التكنولوجية. الجلسة الأولى تحمل عنوان “مستقبل الموسيقى العربية في عصر الذكاء الاصطناعي”، بمشاركة باحثين من مختلف الدول العربية.
تجدد النقاشات في الجلسة الثانية التي تتناول تأثير الذكاء الاصطناعي في تشكيل ملامح المشهد الموسيقي العربي. من جهة أخرى، تتواصل المنافسات في مسابقة الدكتورة رتيبة الحفني لتشجيع الأطفال الموهوبين في فن الغناء، وهو ما يعكس حرص المهرجان على دعم الجيل الجديد من الفنانين المبدعين.
احتفاءً بمزيج فريد من الفن والعلم، يستمر مهرجان الموسيقى العربية في تقديم فعالياته المتنوعة، معززاً الفكرة بأن الموسيقى تبقى هي اللغة العالمية التي تعبر عن مشاعر البشر في كل الأوقات.

تعليقات