فتح الخزنة المعدنية الغامضة في كريتر
بدأت صباح الأربعاء في مدينة كريتر – عدن عمليات فتح خزنة معدنية غامضة عُثر عليها مدفونة في أحد المحال التجارية المجاورة لأحد الصيدليات. تشهد هذه العملية حضورًا رسميًا من قبل الشرطة والنيابة العامة إضافة إلى عدد من شهود العيان الذين كانوا متواجدين في المكان.
اكتشاف صندوق المال المدفون
وقالت مصادر خاصة إنه تم العثور على الخزنة خلال أعمال الترميم داخل محل تجاري يعود للمواطن محمد عيدروس الجنيدي، المقيم في صنعاء، حيث اكتشف العمال وجودها بالصدفة أثناء الحفر في أرضية المحل المجاور للصيدلية. وأكدت المصادر أن الخزنة لم تُفتح منذ اكتشافها، وأن عملية فتحها اليوم تمت وسط إجراءات أمنية مشددة لضمان سلامة المحتوى وحفظ الحقوق القانونية لمالك المحل.
وتحدث الجنيدي عن الخزنة، مؤكدًا أنها تعود له، لكنه لا يملك المفاتيح التي تفتحها، كما أنه لا يعرف محتواها، مشيرًا إلى دهشته من وجودها أثناء الترميمات التي أجريت مؤخرًا. وقد تزايدت التساؤلات حول ما يمكن أن تحتويه الخزنة، ما جعل الحادثة مثيرة للاهتمام بالنسبة لسكان المنطقة.
ووفق المعلومات المتاحة، فإن الجهات الأمنية تُخطط لإصدار بيان رسمي في وقت لاحق من يوم الأربعاء بعد الانتهاء من عمليات الفتح، حيث سيتضمن البيان تفاصيل حول محتوى الخزنة وملابسات القضية. وقد أثارت هذه الحادثة اهتمامًا كبيرًا لدى سكان كريتر الذين تابعوا بترقب تفاصيل هذه القصة الغامضة، ويترقبون بفارغ الصبر الكشف عن الأسرار الكامنة داخل الخزنة التي ظلت مدفونة لفترة طويلة.
الحديث عن هذه الواقعة أضاف عنصرًا من الإثارة والغموض، مما جلب الأنظار نحو ما ستسفر عنه الأمور في الأيام القليلة المقبلة.
تعليقات