حالة الأسير الفلسطيني باسم خندقجي بعد التحرر
اطمأن “اليوم السابع” على صحة الأسير الفلسطيني والكاتب باسم خندقجي، الذي وصل إلى القاهرة بعد أن قضى 21 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وعبر خندقجي عن سعادته الكبيرة بتواجده في مصر، قائلاً: “مصر منورة بأهلها”.
الكاتب الفلسطيني وتجربته الأدبية
بدء خندقجي مسيرته في الكتابة داخل السجن بإنتاج مجموعة من المقالات تحت عنوان “مسودات عاشق وطن”، التي تتناول هموم الفلسطينيين وتجربة الأسرى في السجون. كما أصدر أيضًا ديوان شعر بعنوان “طرق على جدران المكان” و”شبق الورد أكليل العدم”. بالإضافة إلى ذلك، كتب دراسة عن المرأة الفلسطينية وأصدر كتاب “أنا الإنسان: نداء من الغربة الحديدية”، وكتب روايتين هما “مسك الكفاية: سيرة سيدة الظلال الحرة” و”نرجس العزلة”. وقد أُطلقت روايته الأخيرة في ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية عام 2017 برعاية وزير الثقافة إيهاب بسيسو، حيث قامت والدته وشقيقه بتوقيع الرواية بدلاً منه.
استطاع خندقجي أن يحول سجنه إلى مركز ثقافي يدير منه مشاريعه الفكرية والأدبية، حيث أطلق عدداً من كتبه وأشرف على حفلات توقيع لها، بالإضافة إلى تأسيس “صندوق الأسير باسم خندقجي لدعم أدب الأسرى”، والذي يهدف إلى دعم إبداعات الأسرى والحفاظ عليها.
حُكم على باسم خندقجي بثلاث مؤبدات من قبل سلطات الاحتلال، ومع ذلك، قدم للمكتبة العربية العديد من الأعمال الأدبية في مجالات الشعر والرواية. ففي عام 2009، أصدر ديوان “طقوس المرّة الأولى”، وفي عام 2013 أصدر “أنفاس قصيدة ليلية”. أما في الرواية، فقد صدرت روايته “مسك الكفاية: سيرة سيدة الظلال الحرة” عام 2014 عن الدار العربية للعلوم ناشرون، ورواية “نرجس العزلة” عام 2017 عن المكتبة الشعبية في نابلس، ورواية “خسوف بدر الدين” عام 2018 عن دار الآداب، ورواية “قناع بلون السماء” عن دار الآداب أيضاً.

تعليقات